تجاعيد الماء (69).. كفر
سوسن صالحة أحمد | كاتبة سورية – كندا
تلك أنا التي أرخت على شبابيك المساءات بردة من غياب، أنتعل نعش نبضٍ يحتضر، ورأسي يدور في خمر الحكايات البائتة على جدران مقهى قديم يعج بالموتى.
كاللاشئ أسير إلى طقوسي مغمضة القلب أن يتعثر فيصحو على المذبح.
أنثر هرطقة الروح على أطراف أنفاسي، أتلمس شهيقاً لايُزفر.
كم كنتَ تعبث بزماني!
كم تركتُ تفاصيلي على المرآة تبكي، وجئتُ بلا أنا إليك.