الوحش

مريم حميد | العراق – تركيا

كان الوحش  أوسم من  ربيت

 رغم   أن  القوابل  لم تسجل 

أني حملت به

قبل أن تضعه  أمه

فظل  الغبش  يصوره 

يتواءم   اللوز   ومبسمه

كلما  استحى 

في  بيت  الوحش 

لم  أنسج  سجادة  من دموعي

كما كنت  أفعل

  في بيت  دمي

لم اكنس  بلور  خاطري كل يوم

  ولم تضطر الاغصان  

في  حديقته لخريف

  يجعلها  أوردة  مقطوعة 

  كثيرا ما كنا  نفرغ الساعة

 من ارقامها  

نذيبها  مكعبات سكر

  نستخدم (الميل )

 عوض الملعقة في تحريك  شاي الوقت

لا معرفة  لنا  بالأرض

 التي  تدور

في وسامة الثعالب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى