د. معتز علي القطب |القدس – فلسطين المحتلة
قَطَعتُ أمامَ مولايَّ العهودَ
أسبُ الكلب حتى لا يقودَ
دُموعي لا تجفُ على لئيمٍ
يخون صداقةُ كي لا تعودَ
أنا من فرطِ إزعاجي وحزني
منحت منازل الكلب الخلودَ
وكم لاطفت في عمري كلابًا
وكم أعطيت دمعي والوعودَ
ألا يا رب إيمان وصبرٌ
يعيد لكلب منطقتي القيودَ
عسى إن لاح للجرذان عظمٌ
يمزق خائن العهد الجهودَ
ألا إن عاد بعد العسرِ يسرٌ
أجود أنا بمنطقتي الورودَ