نموت كالفينيق كي نبعث من جديد

سمير حماد | سوريا

لماذا كل, هذا الصمت, أيها البحر ؟

لماذا كل هذا الموت, أيتها الازهار ؟ 

لماذا كل هذا الحزن,  أيتها الأرض ؟

لماذا كل دموع العالم تنهمر من عيوننا ؟

لا يدري سوى الألم ما الذي يحلّ بنا …

تترجل شمسنا عن صهوة النهار ..

وننطلق صامتين دائما ولا نغني ….

خطواتنا ثقيلة كهذا الليل …..

والدروب طويلة أمامنا، ما تزال ….

أيامنا  تسير بنا بلا قدمين …

كالأطفال , 

نهرب من أنفسنا…..

وليس أمامنا دربٌ واحد,

يعود بنا  إلى الطفولة …

نضيع  في دروب عجولة…..

نخرج من بوابات مُعتمة ,

وندخل في متاهات أحلام كاذبة,

ولانريد أن  نعرف ,

لماذا نموت كل يوم ..؟

 هل هو موت الخلاص .؟

أم نموت مع الأزهار….

كي نُبعث كالشقائق في الربيع ..؟

نموت كالفينيق

كي نبعث من جديد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى