أُريــــــد أن أهمـس

إبراهيم الشامي عبد الله | السودان 

أحببتك فوق التصــور

أعتقد أنني ليست لدي رابط شرعي معك وهــذا صحــيح.

ولكن أيجوز لي أن أتضمخ بعطرك، وأحتضن هــواك.
أعتقد أنني ساهر وساحر وساخر حروفك، وربما أن عشقي لك منذ الصبا وولهــي بك لم ينتهي بعــد.

بل في ازدياد حــد الجنون ..ولعل أُنســك ينسـي نسياني لك مع إنـه أحاول أن ادعـى نسيانك فينكشف ســر غبـائي،

فـأجدك تنعشين ذاكرة الوصــال فأهتدي الى قميصـك وألقيــهُ علي بصــري فيرتد بصري

لكن أحيانا أقف علي محطتك وأقــرأك ِ

وأسالك أيجوز لي أن أطــيل النظـر إلـيك وأتفرس ملامحك بحجــة القراءة والمطالعـــة!

فتأتي فتــواك بــردا وسلامـاً علي فؤادي.. نعم نعم لك ذلك..

أنا معشـوقتك الحــلال .. أنـا الكتابــة وقـد دفنتني في خلاك .. و واريتني بجفـاك .. وعدت إليــك مجدداً بإبتســامة ساحـــرة بهـا كل علامــات الرضــا والوقار..

ألبسني ثوب الزفاف من عطرك المياس.. وغطني من عيــون الناس،

فمـن طبعي الحياء ..والحياء وقار.. دسني في أعماق البحار.. عذرا سأغيب طول النهار..وأعود عند المساء..

أحمل لك هدايا من ترياق حروفي.. يكسيها ألق الجمال.. يانعـة بالثمـار.. سأسعد أمسايتك.. وأستودعك صباحا.

يا ابراهيم نم وعليك السلام من السلام.
كسرة للخروج:
سلاااااااام
كسرة عتاب:
سلامك ما هو من قلبك
سلام زولا علي مجبور
وليه يا الكتابة تقسي علي
من دنياي تشيلي سرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى