الجرحُ أكبر من أنين رثّاك َ
عبد الله زيادة | فلسطين
(في ذكرى رحيل الأخ العزيز أسامة)
تعود ذكراك َ الحزينة ُ دائما ً
في كل يوم ٍ قد غدا ذكراك
أيحق ُ للقلم المقيّد بالأسّى
أن يرتقي مهما علا ينّعاك
لا والذي خلق المواطن كلها
فالجرحُ أكبر من أنين رثّاك َ
قد عشت مثل البدّر تُبصر دربنا
لا شيء في ذاك الطريق سواك
أنت الذي أشعلت فينا عزّة
من مسّك ِ ذكرك من عظيّم أبّاكَ
لن يرتوي الظمآن ُ من نهر ٍ مضى
فالبحر ُ لا يكفي سوى رؤياك
ويتّوه من جاب الصحاري لحظةً
عن كل شيء ٍ في الدُنّا إلآكَ
من بعد ذكر الله خير كلامنّا
حبُ الأنّام من حُب من أحيّاكَ
عشرون عاما ً أو يزيد فقد مضت
والحُب أكبر من سنين بُكّاك
تأكد بأنك لم تموت أيا أخي
لا لن يُحبك في الدنا كأخاك َ