أخبار

مؤتمر كتابات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

اجتماع افتراضي دولي عن الكتابة والسجن.. بيان اللجنة التحضيرية

د. حسين المناصرة | منسق المؤتمر

يعقد المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، والملتقى الثقافي العربي، والاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب: مؤتمرهم الدولي الافتراضي، الموسوم بـ :” الكتابة والسجن: الكتابات السجنية الفلسطينية أنموذجًا”؛ وذلك في أيام: الأربعاء/ الثامن عشر، والخميس/التاسع عشر، والجمعة/العشرين، من الشهر الجاري (يناير )2023؛ عبر منصة زوم الخاصة بالمنتدى الأوروبي للسينما والمسرح.
ترتبط الكتابة والإبداع عادة بالحرية، غير أن المبدعين والكتاب كثيرًا ما حرموا من الحرية على مر التاريخ، سواء باعتقالهم وأسرهم وإلقائهم في السجون، أو بتقييد حرياتهم ومنعهم من الكتابة والتعبير، ومع ذلك فإن القمع والسجون وسلب الحريات لم تمنعهم من مواصلة الكتابة والإبداع، بل إن التجارب السجنية – وإن ارتبطت بمختلف أشكال المعاناة وانتهاك الحقوق والتعدي على الكرامة الإنسانية (الحبس- القمع- التعذيب- الجوع- البرد- الإهانة…)- كانت من أهم التجارب الإبداعية شعرا وسردا. فقد أغنت هذه التجارب السجنية الكتابات الإبداعية وأكسبتها خصوصيات فنية ودلالات إنسانية عميقة.
ولئن عاش عديد من الكتاب العرب في بلدانهم التجارب السجنية، وكتبوا عنها أو أبدعوا في إطارها كتابات مختلفة الأجناس والاتجاهات متفاوتة القيمة والأهمية، فإن التجربة السجنية الفلسطينية في علاقتها بالكتابة تظل تجربة مهمة ومتفردة واستثنائية مقارنة بالتجارب العربية الأخرى، سواء لشمولها لأغلب الكتاب أو لامتدادها في الزمن (طول فترات السجن والاعتقال والأسر) أو لحجم القمع والاضطهاد والغطرسة المسلط عليهم من قبل الإسرائيليين وكمّ الحقد والكراهية وتردي أوضاع السجناء والأسرى مما حوّل فلسطين كلها إلى سجن كبير ومعتقل متواصل، وجعل من الكتاب الفلسطينيين كتابا سجناء أو أسرى أو معتقلين في الغالب، وهو ما جعل هؤلاء الكتاب الفلسطينيين يدركون أهمية الكتابة السجنية باعتبارها تجربة أساسية من تجاربهم وما تنطوي عليه من دلالات رمزية وإنسانية عميقة، من جهة وباعتبارها فعل مقاومة وصمود لا يمكن للعدو الصهيوني التغلب عليها أو كسرها وإلغاءها، فأخذوا يبتكرون طرقا ووسائل لممارسة الكتابة الإبداعية خفية عن أعين السجانين أو المخبرين وتهريب النصوص خارج السجن أو المعتقل عبر الكبسولات خاصة.
ولا شك في أن أهمية التجربة السجنية لدى الكتاب الفلسطينيين تركت آثارها في كتاباتهم سواء في مستوى الأشكال أو في مستوى المضامين أو في مستوى الرؤى والتمثلات والأبعاد الرمزية، كما أنها طبعت كتاباتهم بطابع التفرد والاختلاف وأكسبتها خصوصيات وسمات ميزتها عن سائر الكتابات السجنية الأخرى، وإن تقاطعت معها في بعض المقومات والسمات.


وانطلاقا من الوعي بأهمية الكتابات السجنية الفلسطينية وخصوصياتها وتنوعها وتداخل قضاياها، خصصنا هذا المؤتمر لموضوع “الكتابة والسجن: الكتابات السجنية الفلسطينية أنموذجا” بالاشتغال على مدونات أدبية فلسطينية متعددة وبالتركيز على المحاور التالية: الكتابة عن السجن/ السجن موضوعا للكتابة؛ الكتابة داخل السجن/ السجن فضاء للكتابة؛ في علاقة الكتابة السجنية بالمرجع والواقع: عالم السجن في الكتابة بين التسجيل والتخييل، بين الواقعي والعجائبي…؛ صورة السجن في الكتابة: الصورة السلبية (الأسر- الاعتقال- التعذيب- الجوع- البرد- الإهانة- الحرمان…) والصورة الإيجابية (النضال- الصمود- التحدي- التضامن- الحرية- الأمل- الحلم- الحب..)؛ الشخصيات السجنية: الملامح والأدوار والعلاقات (السجين- الأسير- الرفيق- السجان-المحقق- المخبر- الواشي…)؛ أجناس الكتابة السجنية: مقوماتها وخصوصياتها (الشعر- الرواية- المذكرات- اليوميات- الرسائل…)؛ الكتابات السجنية النسائية: خصوصياتها وقضاياها؛ جماليات الكتابة السجنية ومقوماتها الفنية.
وقد بلغ عدد الأوراق البحثية المقدمة للمشاركة في المؤتمر، بصفتها ملخصات للمداخلات، ثلاثًا وأربعين مشاركة؛ وكان بإمكان هذا العدد أن يضاعف، لو أتيح المجال للمشاركة في غير التواريخ المحددة لاستقبال الملخصات، والموافقة على مشاركتها. وهذا يعني أن عدد الباحثين في حدود خمسين باحثًا ، كون بعض المشاركات ثنائية.
      وقد وصنفت هذه المشاركات في إطار المحاور، وإعطاء عناوين لجلسات المؤتمر على النحو الآتي:
الجلسة الأولى: “الكتابة السجنية الفلسطينية: مقوماتها الفنية وقضاياها”، يشارك فيها تسع مداخلات ؛ لكل من : سحر عبد اللاوي (الجزائر): أدب السجون : إشكالية المصطلح وصدق التجربة الفنية؛ مصطفى عطية جمعة (مصر) السجن والإبداع والمتخيّل: قضايا وإشكالات ونماذج؛ ليندة إخربين (الجزائر) السياق التداولي في الكتابة السجنية الفلسطينية: دراسة نماذج مختارة؛ رقية منظور (المغرب) الرواية السجنية الفلسطينية (بين التلقي الجمالي والتأويل السيميائي)، الطاهر لرقط (الجزائر) الكتابة السجنية الفلسطينية من الهامش إلى المركز، سليمة صالح لوكام (الجزائر) الرواية السجنية الفلسطينية: تسريب النّص وتجريب القصّ؛ سامية بابا (الجزائر) معاناة الذات الكاتبة داخل السجن: تجارب متفرقة للكتاب العرب المعاصرين ؛ دنيا فنور(الجزائر) قضايا الرواية الفلسطينيّة السجنيّة : نماذج مختارة، عبد المجيد صدار (المغرب) السجين المثقل بالهم الفكري وهاجس الكتابة.
وخصصت الجلستان الثانية والثالثة لموضوع: “الكتابة الروائية السجنية: قراءات في نماذج روائية فلسطينية” ، وقد شارك في هاتين الجلستين ست عشرة مداخلة؛ شارك في الجلسة الثانية كل من: آسية متلف(الجزائر) عنفوان الكتابة السردية في الرواية الفلسطينية السجنية: قراءة في رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أمثولة؛ إبراهيم أبو حماد(الأردن) رواية “ستائر العتمة” بين الرِّواية والاقتباس السينمائي: دراسة مقارنة، أسماء الصاعدي(السعودية) سيميولوجيا الشخصيات الروائية في الكتابة السجنية : “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أنموذجًا؛ سعاد وهابي (الجزائر) تقنية الفلاش باك وحضورها في رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي: مقاربة بنيوية؛ سعيد مراحي (الجزائر) نمط الشخصية ودورها في البناء السردي في رواية “ستائر العتمة” لـوليد الهودلي؛ لندة خلفاوي (الجزائر) صورة السجن في الرواية الفلسطينية – رواية “ستائر العتمة” لـوليد الهودلي أنموذجًا؛ مريم الهمامي (تونس) تشكل فضاء الكتابة في رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي؛ نورالهدى بعطوط (الجزائر) صورة السجين بين الألم والأمل: رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أنموذجًا؛هشام بالضيافي ( تونس) سيميائية السّجن وصناعة المعنى في الرواية الفلسطينية:رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أنموذجًا.
ويشارك في الجلسة الثالثة كل من: ناجي هجرسي وأسماء مسلوب (الجزائر) جماليات التناص وتداخل الأجناس الأدبية ودلالاته في روايات عبد الله البرغوثي: قراءة في نماذج مختارة؛ إدريس عللو (المغرب) الرواية في خدمة المقاومة، رواية “أحلام بالحرية” لعائشة عودة أنموذجًا؛ روميسة سماعيل (الجزائر) خصوصية الكتابة السجنية النسائية لدى عائشة عودة: رواية “أحلام بالحرية” أنموذجًا؛ أحمد البسيوني (فلسطين) تقنية الزمن الروائي في رواية “الشتات” للكاتب رأفت حمدونة؛ محمد آيت أحمد (المغرب) بلاغة الإيجاز والانتقال في سردية السجن:رواية “الشتات” للفلسطيني رأفت حمدونة نموذجًا؛ أمال بن جامع وعلاء الدين بوغازي (الجزائر) عبد اللّه غالب البرغوتي من ضيق الزنزانة إلى سعة الكتابة -رواية “فلسطين العاشقة والمعشوق” أنموذجًا؛ هجيرة بن صميدة (الجزائر) إبداعيّة المكان في أدب السجون: رواية “السلك” لعصمت منصور أنموذجًا؛ آسية الكيلاني (فلسطين) سيمياء أسماء الشخصيات في رواية “الشتات” للكاتب والأسير رأفت حمدونة.

وقد خصصت الجلسة الرابعة للمشاركات في مجال :”الكتابة السردية السجنية: قراءات في نماذج سردية فلسطينية”، شارك فيها ست مداخلات لكل من : أميرة بن قديدح (الجزائر): تيمة السجن في الإداع الأدبي الفلسطيني: رواية “حكاية صابر”لمحمود عيسى أنموذجًا؛ زين العابدين العواودة (فلسطين) سيميائيّة الدّلالة في تسريد التّجربة الأَسْريّة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ في المجموعة القصصيّة “في شِبَاكِ العصافير” للكاتب وليد الهودليّ نموذجًا؛ سوسن منزر (الجزائر) تيمة الحرية في أدب السجون الموجه لليافعين: رواية “حكاية سر الزيت” لوليد دقة أنموذجًا؛ عصام ربابي ( المغرب) التجربة السجنية في السرد الفلسطيني من خلال رواية “نطفة” للكاتب أدهم شرقاوي؛ نبيلة بونشادة (الجزائر) قصة “البطل في زنزانة” لغسان كنفاني بين الافتعال والحقيقية.
أما الجلسة الخامسة؛ فقد خصصت للمداخلات الخاصة بالشعر؛ “الكتابة الشعرية السجنية: قراءات في نماذج شعرية فلسطينية”؛ وفيها إحدى عشرة مشاركة لكل من: محمد الصبري (المغرب) سيميوطيقا الفضاء السجني في القصيدة الشعرية الفلسطينية: دراسة في نماذج؛ العيفة خطوي وعبدالسلام عبد الحفيظي (الجزائر) القصيدة الفلسطينية المعاصرة من خلف أسوار السجن؛ شريفة بوكاف، وناصري علاوة (الجزائر): التجربة الشعرية في أدب السجون : شعراء فلسطين أنموذجًا؛ أحمد بن عبو وحميدي عبد السلام (الجزائر) قراءة أسلوبية في شعر السجن لدى سميح القاسم: قصيدة “رسالة من المعتقل” أنموذجًا ؛ فاطمة الزهراء بطيب (الجزائر) آليات التشكيل الفني في شعر معين بسيسو: قراءة في قصيدة “حطام القيود” أنموذجًا؛ إبراهيم البوعبدلاوي (المغرب) الشعر وتجربة السجن: قصائد محمود درويش في ميزان التلقي السيميائي؛ رفيقة سماحي (الجزائر) صورة السّجن في الكتابة الفلسطينيّة (“برقيّة من السّجن” لمحمود درويش) نموذجًا؛ عبد العزيز الطالبي (المغرب) البينة الإيقاعية ودلالتها على المضامين السجنية في قصيدة (إلى أمي) لمحمود درويش؛ فريد شطاح (الجزائر) شعر محمود درويش في سجن الاحتلال الإسرائيلي: قصيدة” أحن إلى خبز أمي أنموذجًا”؛ مليكة فاطمي (الجزائر) صور السجن في شعر محمود درويش؛ هناء بلعباس (الجزائر) التداخل الأجناسي في شعر الأسر: تجربة محمود درويش وسميح القاسم أنموذجًا.
وتعقد في نهاية الجلسات الخمس، جلسة سادسة وأخيرة ؛ للمناقشات في ضوء المؤتمر، وصياغة عدد من التوصيات، وإصدار بيان ثقافي دفاعًا عن حريات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ومطالبة الضمير الإنساني السعي الحثيث إلى الإفراج عن جميع الأسرى ؛ خاصة الأسرى الأطفال، والمرضى، والإدانة العملية لكل الممارسات الصهيونية في فلسطين التاريخية المحتلة، التي تحولت إلى سجن كبير بسبب الأساليب القمعية والعنصرية لدى آخر استعمار استيطاني في الكون.
اللجنة التحضيرية: حميد عقبي رئيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، شفيع بالزين رئيس المنتدى الثقافي العربي، إبراهيم كلوب أمين عام الاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب، حسين المناصرة منسق المؤتمر.كتابات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
بيان اللجنة التحضيرية: يعقد المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، والملتقى الثقافي العربي، والاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب: مؤتمرهم الدولي الافتراضي، الموسوم بـ :” الكتابة والسجن : الكتابات السجنية الفلسطينية أنموذجًا”؛ وذلك في أيام: الأربعاء/ الثامن عشر، والخميس/التاسع عشر، والجمعة/العشرين، من الشهر الجاري (يناير )2023؛ عبر منصة زوم الخاصة بالمنتدى الأوروبي للسينما والمسرح.
ترتبط الكتابة والإبداع عادة بالحرية، غير أن المبدعين والكتاب كثيرًا ما حرموا من الحرية على مر التاريخ، سواء باعتقالهم وأسرهم وإلقائهم في السجون، أو بتقييد حرياتهم ومنعهم من الكتابة والتعبير، ومع ذلك فإن القمع والسجون وسلب الحريات لم تمنعهم من مواصلة الكتابة والإبداع، بل إن التجارب السجنية – وإن ارتبطت بمختلف أشكال المعاناة وانتهاك الحقوق والتعدي على الكرامة الإنسانية (الحبس- القمع- التعذيب- الجوع- البرد- الإهانة…)- كانت من أهم التجارب الإبداعية شعرا وسردا. فقد أغنت هذه التجارب السجنية الكتابات الإبداعية وأكسبتها خصوصيات فنية ودلالات إنسانية عميقة.
ولئن عاش عديد من الكتاب العرب في بلدانهم التجارب السجنية، وكتبوا عنها أو أبدعوا في إطارها كتابات مختلفة الأجناس والاتجاهات متفاوتة القيمة والأهمية، فإن التجربة السجنية الفلسطينية في علاقتها بالكتابة تظل تجربة مهمة ومتفردة واستثنائية مقارنة بالتجارب العربية الأخرى، سواء لشمولها لأغلب الكتاب أو لامتدادها في الزمن (طول فترات السجن والاعتقال والأسر) أو لحجم القمع والاضطهاد والغطرسة المسلط عليهم من قبل الإسرائيليين وكمّ الحقد والكراهية وتردي أوضاع السجناء والأسرى مما حوّل فلسطين كلها إلى سجن كبير ومعتقل متواصل، وجعل من الكتاب الفلسطينيين كتابا سجناء أو أسرى أو معتقلين في الغالب، وهو ما جعل هؤلاء الكتاب الفلسطينيين يدركون أهمية الكتابة السجنية باعتبارها تجربة أساسية من تجاربهم وما تنطوي عليه من دلالات رمزية وإنسانية عميقة، من جهة وباعتبارها فعل مقاومة وصمود لا يمكن للعدو الصهيوني التغلب عليها أو كسرها وإلغاءها، فأخذوا يبتكرون طرقا ووسائل لممارسة الكتابة الإبداعية خفية عن أعين السجانين أو المخبرين وتهريب النصوص خارج السجن أو المعتقل عبر الكبسولات خاصة.
ولا شك في أن أهمية التجربة السجنية لدى الكتاب الفلسطينيين تركت آثارها في كتاباتهم سواء في مستوى الأشكال أو في مستوى المضامين أو في مستوى الرؤى والتمثلات والأبعاد الرمزية، كما أنها طبعت كتاباتهم بطابع التفرد والاختلاف وأكسبتها خصوصيات وسمات ميزتها عن سائر الكتابات السجنية الأخرى، وإن تقاطعت معها في بعض المقومات والسمات.
وانطلاقا من الوعي بأهمية الكتابات السجنية الفلسطينية وخصوصياتها وتنوعها وتداخل قضاياها، خصصنا هذا المؤتمر لموضوع “الكتابة والسجن: الكتابات السجنية الفلسطينية أنموذجا” بالاشتغال على مدونات أدبية فلسطينية متعددة وبالتركيز على المحاور التالية: الكتابة عن السجن/ السجن موضوعا للكتابة؛ الكتابة داخل السجن/ السجن فضاء للكتابة؛ في علاقة الكتابة السجنية بالمرجع والواقع: عالم السجن في الكتابة بين التسجيل والتخييل، بين الواقعي والعجائبي…؛ صورة السجن في الكتابة: الصورة السلبية (الأسر- الاعتقال- التعذيب- الجوع- البرد- الإهانة- الحرمان…) والصورة الإيجابية (النضال- الصمود- التحدي- التضامن- الحرية- الأمل- الحلم- الحب..)؛ الشخصيات السجنية: الملامح والأدوار والعلاقات (السجين- الأسير- الرفيق- السجان-المحقق- المخبر- الواشي…)؛ أجناس الكتابة السجنية: مقوماتها وخصوصياتها (الشعر- الرواية- المذكرات- اليوميات- الرسائل…)؛ الكتابات السجنية النسائية: خصوصياتها وقضاياها؛ جماليات الكتابة السجنية ومقوماتها الفنية.
وقد بلغ عدد الأوراق البحثية المقدمة للمشاركة في المؤتمر، بصفتها ملخصات للمداخلات، ثلاثًا وأربعين مشاركة؛ وكان بإمكان هذا العدد أن يضاعف، لو أتيح المجال للمشاركة في غير التواريخ المحددة لاستقبال الملخصات، والموافقة على مشاركتها. وهذا يعني أن عدد الباحثين في حدود خمسين باحثًا ، كون بعض المشاركات ثنائية.
وقد وصنفت هذه المشاركات في إطار المحاور، وإعطاء عناوين لجلسات المؤتمر على النحو الآتي:
الجلسة الأولى: “الكتابة السجنية الفلسطينية: مقوماتها الفنية وقضاياها”، يشارك فيها تسع مداخلات ؛ لكل من: سحر عبد اللاوي (الجزائر): أدب السجون : إشكالية المصطلح وصدق التجربة الفنية؛ مصطفى عطية جمعة (مصر) السجن والإبداع والمتخيّل: قضايا وإشكالات ونماذج؛ ليندة إخربين (الجزائر) السياق التداولي في الكتابة السجنية الفلسطينية: دراسة نماذج مختارة؛ رقية منظور (المغرب) الرواية السجنية الفلسطينية (بين التلقي الجمالي والتأويل السيميائي)، الطاهر لرقط (الجزائر) الكتابة السجنية الفلسطينية من الهامش إلى المركز، سليمة صالح لوكام (الجزائر) الرواية السجنية الفلسطينية: تسريب النّص وتجريب القصّ؛ سامية بابا (الجزائر) معاناة الذات الكاتبة داخل السجن: تجارب متفرقة للكتاب العرب المعاصرين ؛ دنيا فنور(الجزائر) قضايا الرواية الفلسطينيّة السجنيّة : نماذج مختارة، عبد المجيد صدار (المغرب) السجين المثقل بالهم الفكري وهاجس الكتابة.
وخصصت الجلستان الثانية والثالثة لموضوع: ” الكتابة الروائية السجنية: قراءات في نماذج روائية فلسطينية” ، وقد شارك في هاتين الجلستين ست عشرة مداخلة؛ شارك في الجلسة الثانية كل من: آسية متلف(الجزائر) عنفـوان الكتابة السردية في الرواية الفلسطينية السجنية: قراءة في رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أمثولة؛ إبراهيم أبو حماد(الأردن) رواية “ستائر العتمة” بين الرِّواية والاقتباس السينمائي: دراسة مقارنة، أسماء الصاعدي(السعودية) سيميولوجيا الشخصيات الروائية في الكتابة السجنية : “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أنموذجًا؛ سعاد وهابي (الجزائر) تقنية الفلاش باك وحضورها في رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي: مقاربة بنيوية؛ سعيد مراحي (الجزائر) نمط الشخصية ودورها في البناء السردي في رواية “ستائر العتمة” لـوليد الهودلي؛ لندة خلفاوي (الجزائر) صورة السجن في الرواية الفلسطينية – رواية “ستائر العتمة” لـوليد الهودلي أنموذجًا؛ مريم الهمامي (تونس) تشكل فضاء الكتابة في رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي؛ نورالهدى بعطوط (الجزائر) صورة السجين بين الألم والأمل: رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أنموذجًا؛هشام بالضيافي ( تونس) سيميائية السّجن وصناعة المعنى في الرواية الفلسطينية:رواية “ستائر العتمة” لوليد الهودلي أنموذجًا.
وشارك في الجلسة الثالثة كل من: ناجي هجرسي وأسماء مسلوب (الجزائر) جماليات التناص وتداخل الأجناس الأدبية ودلالاته في روايات عبد الله البرغوثي: قراءة في نماذج مختارة؛ إدريس عللو (المغرب) الرواية في خدمة المقاومة، رواية “أحلام بالحرية” لعائشة عودة أنموذجًا؛ روميسة سماعيل (الجزائر) خصوصية الكتابة السجنية النسائية لدى عائشة عودة: رواية ” أحلام بالحرية” أنموذجًا؛ أحمد البسيوني (فلسطين) تقنية الزمن الروائي في رواية “الشتات” للكاتب رأفت حمدونة؛ محمد آيت أحمد (المغرب) بلاغة الإيجاز والانتقال في سردية السجن:رواية “الشتات” للفلسطيني رأفت حمدونة نموذجًا؛ أمال بن جامع وعلاء الدين بوغازي (الجزائر) عبد اللّه غالب البرغوتي من ضيق الزنزانة إلى سعة الكتابة -رواية “فلسطين العاشقة والمعشوق” أنموذجًا؛ هجيرة بن صميدة (الجزائر) إبداعيّة المكان في أدب السجون: رواية “السلك” لعصمت منصور أنموذجًا؛ آسية الكيلاني (فلسطين) سيمياء أسماء الشخصيات في رواية “الشتات” للكاتب والأسير رأفت حمدونة.

وقد خصصت الجلسة الرابعة للمشاركات في مجال :”الكتابة السردية السجنية: قراءات في نماذج سردية فلسطينية”، شارك فيها ست مداخلات لكل من : أميرة بن قديدح (الجزائر): تيمة السجن في الإداع الأدبي الفلسطيني: رواية “حكاية صابر”لمحمود عيسى أنموذجًا؛ زين العابدين العواودة (فلسطين) سيميائيّة الدّلالة في تسريد التّجربة الأَسْريّة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ في المجموعة القصصيّة “في شِبَاكِ العصافير” للكاتب وليد الهودليّ نموذجًا؛ سوسن منزر (الجزائر) تيمة الحرية في أدب السجون الموجه لليافعين: رواية “حكاية سر الزيت” لوليد دقة أنموذجًا؛ عصام ربابي ( المغرب) التجربة السجنية في السرد الفلسطيني من خلال رواية “نطفة” للكاتب أدهم شرقاوي؛ نبيلة بونشادة (الجزائر) قصة “البطل في زنزانة” لغسان كنفاني بين الافتعال والحقيقية.
أما الجلسة الخامسة؛ فقد خصصت للمداخلات الخاصة بالشعر؛ ” الكتابة الشعرية السجنية: قراءات في نماذج شعرية فلسطينية”؛ وفيها إحدى عشرة مشاركة لكل من : محمد الصبري (المغرب) سيميوطيقا الفضاء السجني في القصيدة الشعرية الفلسطينية: دراسة في نماذج؛ العيفة خطوي وعبدالسلام عبد الحفيظي (الجزائر) القصيدة الفلسطينية المعاصرة من خلف أسوار السجن؛ شريفة بوكاف، وناصري علاوة (الجزائر): التجربة الشعرية في أدب السجون : شعراء فلسطين أنموذجًا؛ أحمد بن عبو وحميدي عبد السلام (الجزائر) قراءة أسلوبية في شعر السجن لدى سميح القاسم: قصيدة “رسالة من المعتقل” أنموذجًا ؛ فاطمة الزهراء بطيب (الجزائر) آليات التشكيل الفني في شعر معين بسيسو: قراءة في قصيدة “حطام القيود” أنموذجًا؛ إبراهيم البوعبدلاوي (المغرب) الشعر وتجربة السجن: قصائد محمود درويش في ميزان التلقي السيميائي؛ رفيقة سماحي (الجزائر) صورة السّجن في الكتابة الفلسطينيّة (“برقيّة من السّجن” لمحمود درويش) نموذجًا؛ عبد العزيز الطالبي (المغرب) البينة الإيقاعية ودلالتها على المضامين السجنية في قصيدة (إلى أمي) لمحمود درويش؛ فريد شطاح (الجزائر) شعر محمود درويش في سجن الاحتلال الإسرائيلي: قصيدة” أحن إلى خبز أمي أنموذجًا”؛ مليكة فاطمي (الجزائر) صور السجن في شعر محمود درويش؛ هناء بلعباس (الجزائر) التداخل الأجناسي في شعر الأسر: تجربة محمود درويش وسميح القاسم أنموذجًا.
وتعقد في نهاية الجلسات الخمس، جلسة سادسة وأخيرة ؛ للمناقشات في ضوء المؤتمر، وصياغة عدد من التوصيات، وإصدار بيان ثقافي دفاعًا عن حريات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ومطالبة الضمير الإنساني السعي الحثيث إلى الإفراج عن جميع الأسرى؛ خاصة الأسرى الأطفال، والمرضى، والإدانة العملية لكل الممارسات الصهيونية في فلسطين التاريخية المحتلة، التي تحولت إلى سجن كبير بسبب الأساليب القمعية والعنصرية لدى آخر استعمار استيطاني في الكون.
اللجنة التحضيرية: حميد عقبي رئيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، شفيع بالزين رئيس المنتدى الثقافي العربي، إبراهيم كلوب أمين عام الاتحاد العالمي للأكاديميين والعلماء العرب،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى