أنا أنتمي لهوايْ…

حسن المقداد | لبنان 

أنا -وخلاف البديهيِّ-
لا أنتمي للسؤالِ
ولا للجواب

ولا أنتمي للرّصاصِ
ولا للطريدةِ
بل للعلاقة بينَ المصيب وبين المصاب
وما خلفَ صوتِ السّقوطِ

ولا أنتمي للتراث
ولا للحداثةِ
بل أنتمي للقصيدةِ
للشعرِ
والحسِّ
والملح

لا أنتمي للضحايا
ولا للملوك
ولا للشّكوك
ولا أنتمي للجميع
ولا للقليل
ولا أنتمي للمؤكَّدِ
إلّا الذي لمستهُ يدايْ

لأنَّ الزمان
سيُثبتُ عمّا قريبٍ صوابَ رؤايْ
أنا أنتمي لهوايْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى