لنرتب هذه اللحظة
نداء يونس | رام الله – فلسطين
كما البيت …..
لنرتب هذه اللحظة.
ليست مشكلة الوقت أنه لا يقبل التوقف، بل أن لا أرفف فيه كي أضع كل هذه الفوضى الآسرة في أماكنها؛ للغبار.
يمكنك أن تأخذ الطيور إلى السماء، لا أن تجبرها على الطيران، شوف كيف، عندما تذهب، تصبح الحكمة بائسة.
الرمل سرير مقلوب، ألم أقل نفس الشيء عن السماء، وكما ترى؛
لم يقع أحد سواي.
١٥٨٦ تاريخ لا يعني أحدا، ولا حتى أنا، شفت كيف، أحشر الاشياء التي لا تعني أحدا في شيء يشبه قصيدة، وهكذا ستثير فضولك حتما. ١٥٨٦: سؤالك فضولك!
سينجو الكلام الذي يشبه الشعر من محاكمة روتينية.
اللغة حاملٌ، لا أقول إنه موضوعي بل عاطفي.
صار يشبهني النص، حيث المساحة كلها لي، لي لا شريك لي!
يصعب أن أطلب من الرب جريدة، لا زجاج أمسحه، ولا كتاب سوى ما بين يدي، حيث التكرار يجعلني لا أُؤمن بالمصادفة وحيث الصدفة هي اكتشاف علاقة كونية بين النص والمعرفة، آمنت آمنت.
هناك نص لكلينا، هناك نص داخل النص للمفرد ونص خارج هذه الكتابة لي، لست جمعا، لكنني كثيرة، صعب هذا؟ ربما أكتفي بالكتابة فقط، الحكم والحكمة لا يجتمعان.
الماء سادي، تتعلم منه حكمتين نقيضتين: الطفو والغرق، أما أنا فأتعلم منه حكمة المشي حافيا.
تدركني حكمة بائسة، قل لي: أين سنأتي؟
أعلم أنني نقيض لكل هذا الهدوء الذي ترى كما أنني نقيض لكل هذه العواصف، سأقول لك: أنا نخلة ما زالت تمد إلى النهر فمها الطفل وضفيرتها، وتحلم أن تتحول إلى كالا …
لا أستخدم المجاديف “للتجديف”، هل نفكر بشيء آخر؟