شُبِّهَ لَكَ
عزيز قويدر |تونس
أيّها الشّاكِي تَبَارِيحَ الْهَوَى
أيُّهَا البَاكِي هَجْرَ الحَبِيبِ
وَبُعْدَ الدِّيَارِ وشَحْطَ النَّوَى
أَجَرَّبْتَ أَنَ تَسْتَعْذِبَ الظّمَأْ ؟
أَجِرَّبْتَ أَنْ تَهْوَى دُونَ اشْتِهَاءْ ؟
أَجَرَّبِْتَ أن تمتلئ بِمَنْ أحْبَبْتَ
وَ إنْ كَان لِغيْرِكَ سَكَنًا وهَنَاء؟
أَحَافَظْتَ عَلَى حُبِّكَ نَديًّا ،
في الرَّمْضَاءِ ، بادِيَ الرِّواء ؟
إنْ كُنْتَ لَمْ تَفْعَلْ فَأَنْتَ لمْ تَطأْ
وَاحَاتِ العِشْقِ وَلَمْ تَعِشِ الْحُبَّ بلْ شُبِّهُ لَكَ