المعتزلة ومنهج ” الشك الموضوعي” !
حسام عبد الكريم | كاتب و باحث – الأردن
قبل ديكارت بـــ 800 سنة دعا المعتزلة الى انتهاج اسلوب الشك لتحصيل المعرفة. وسأترك الكلام للجاحظ ليعبّر بلغته القديمة . قال في كتابه (الحيوان):“فاعرفْ مواضع الشك، وحالاتها الموجبة له، لتعرف بها مواضع اليقين، والحالات الموجبة له. وتعلّم الشك في المشكوك فيه تعلماً، فلو لم يكن في ذلك إلا لتعرف التوقف ثم التثبت، لكان ذلك مما يحتاج إليه”.
وينقل الجاحظ في الكتاب نفسه أقوالاً لبعض المتكلمين في الشك، فيقول:” ولما قال ابن الجهم للمكّي: أنا لا أكاد أشك، قال المكّي: أنا لا أكاد أوقن!”
ثم نقل عن أبي إسحاق النظام أحد كبار أئمة المعتزلة وعبقرييهم قوله:” نازعت من الملحدين الشاكّ والجاحد، فوجدت الشكّاك أبصر بجوهر الكلام من أصحاب الجحود”. وأضاف الجاحظ نقلاً عن شيخه النظام:“ولم يكن يقينٌ قط حتى كان قبله شك، ولم ينتقل أحد من اعتقاد إلى اعتقاد غيره حتى يكون بينهما حال شك”.
هل يعلم جماعة بول البعير في زماننا أن المعتزلة كانوا يناقشون نظريات الشك الديكارتي قبل 1200 سنة؟ أيّ خسارةٍ خسرناها حين قضى السلاطينُ والملوك على أصحاب الفكر الحر في تاريخنا وأبقوا لنا مذاهب النقل والطاعة والتقليد.
الأخ حسام عبد الكريم
نحن نتفهَّم موقفك من الطغاة العرب المجرمين الذين قضوا على التفكير الحر ،
ولكن الشك الذي يشير إليه الجاحظ ومن استشهد بهم شيء والشك في نظرية الـ(كوجيتو) عند ديكارت شيء آخر مختلف كل الاختلاف ، مما استوجب التنويه
نتفهم يا حسام الكر موقفك من الطغاة العرب المجرمين الذين قضوا على الفكر الحر
ولكن الشك الذي تشير إليه استنادا إلى الجاحظ وغيره شيء والشك في نظرية الـ(كوجيتو) عند ديكارت شيء آخر مخلف كل الاختلاف – فبلا عباء واستغباء وجحشنة !!!!؟
نتفهم موقفك من الطغاة العرب المجرمين الذين قضوا على الفكر الحر
ولكن الشك الذي تشير إليه استنادا إلى الجاحظ وغيره شيء والشك في نظرية الـ(كوجيتو) عند ديكارت شيء آخر مختلف كل الاختلاف – فبلا غباء واستغباء وجحشنة !!!!؟
نتفهم موقفك يا حسام الكر من الطغاة العرب المجرمين الذين قضوا على الفكر الحر
ولكن الشك الذي تشير إليه استنادا إلى الجاحظ وغيره شيء والشك في نظرية الـ(كوجيتو) عند ديكارت شيء آخر مختلف كل الاختلاف – فبلا غباء واستغباء وجحشنة !!!!؟
انت غير مؤدب يا بلقاسم ولا تستحق ان اتحاور معك