ما وراء الصّمت

شعر أحمد نجم الدين / العراق

ما وراء الصّمت الدّردار لـصريرِ باب الضّوء؛
دُقّت أجراس معابد الشّجن بصوت الظّلام المُجلجل…
حافرةً في ذهنِ اللّيل صمتَ القمر !!!
تلكُمُ الإرهاصات نَقرت أشعّة القناديل بمنجلٍ من ماء…
فـكيفَ يغتسِلُ النّار؟.
في كوكبٍ ترابيّ عائم في ذاكرة الشّمس؛
سـترقُص الرّياح رقصة الـزوربا !!
و سـتضحكُ نجوم الفرح بـهستيريا صاخبة…
لـتَنحتَ لوحة تشكيليّة بـوجهِ السّماء أجلاً للموت،
كـبرقيّةٍ من مُذنّبٍ بهيئة أُمنية !!
فـنُعيد كرّة العيش بمكرٍ برزخيّ حديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى