سوالف حريم.. وخير جليس في الزمان

حلوة زحايكة | القدس – فلسطين

رحم الله شاعرنا العظيم أبو الطيب المتنبي وهو القائل:

أعزّ مكان في الدّنى سرج سابح…وخير جليس في الزّمان كتاب

تذكرت ذلك عندما عقدت العزم على زيارة معرض فلسطين الدولي للكتاب، المقام في المكتبة الوطنية في قرية سردة بجانب رام الله.

وقررت أن أشتري مؤونتي من الكتب التي ستكفيني لستة أشهر قادمة على الأقل، ووضعت قائمة لأسماء الكتاب الذين سأبحث عن مؤلفاتهم جميعها بعد أن قرأت بعضا منها، ومن هؤلاء مؤلفات لكتاب من السلف الصالح مثل: الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، مقدمة ابن خلدون، وديوان الشعر الجاهلي، ومنهم أيضا مؤلفات لكتاب معاصرين منهم: أبناء بلدتي وفي مقدمتهم خالي محمود شاهين الذي لم ألتق به في حياتي، محمود شقير، جميل السلحوت وابراهيم جوهر، إضافة لروايات ابراهيم نصر الله ورشاد أبو شاور، ديمة جمعة السمان وسحر خليفة، ولن أنسى الأعمال الشعرية الكاملة لشاعر العرب الأكبر الجواهري. وكذلك روايات الراحلين حنا مينا وعبد الرحمن منيف.

وبالتأكيد أن هذه المؤلفات وغيرها ستثريني لغويا وفكريا وأدبيا، لكن الأهم أنها ستكون من يؤنس وحدتي في أوقات فراغي، وكما قال شاعر العربية على مرّ العصور “وخير جليس في الزمان كتاب”، وهذا الغذاء الفكري سيشكل لي دافعا لمزيد من العناية ببستاني الذي يعج بورود مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى