أ عُمَاْنُ
د. شفيعة عبد الكريم سلمان | باحثة تربوية إعلامية – سوريا
هلْ خَلّقُوا شَاْهِيْنَ كَيْما يَحْصُدُوا ؟
الأرواحَ، بالتّهديمِ بئسَ الْمَقْصَدُ
^^^^
أَعُمَاْنُ تَوْأم روحنا، وفؤادنا
الْحُزْنُ في بَرَدَى ، وَفيكِ واحدُ
^^^
جُلّ الْمَآقي أحْرَقَتْها دُمُوْعُها
بالصّبْرِ ، والتّسليمِ علّها تَبْرُدُ
^^^^
فأصَيْلَةٌ بالفعلِ يا بلدَ الْهُدى
والطّيْبُ عِنْدَكِ واجدٌ متفرّدُ
^^^^
أعُمَاْنُ بَحْرُكِ فِيْهِ سِرٌّ خَاْلِدٌ
من أجلِ مَغْنَمِهمْ إليهِ سَيُوْفَدوا
^^^^
النحلُ، والوحيُ كلاهما وافرٌ
فيك وربّك من عطائه يرفُدُ
^^^^
فَلَرُبّ بالإعْصَاْرِهذا إشاْرَةٌ
فَتَلَقّفِيْها ، إنّ فيْها مَقَاْصِدُ
^^^^
ولمن فقدناهم جنان رحيبة
وبكلّ رحمة من الهي يُغمّدوا
^^^^
أُخْتَاْه.. ياأخْتَاْهُ … كُلّنَا غَاْفِلٌ
ضِعْنا، وضيّعَنا عدوٌّ واحدُ.
^^^^^
تنويه:
أرجو الانتباه للتفريق بين فعل خلق: بفتح كل من الخاء واللام والقاف…الذي هو من فعل الله الفرد الصّمد. والفعل خلّق: بفتح الخاء وتشديد اللام وفتح القاف الذي هو من فعل البشر والذي يتمّ عبر التّلاعب أو العبث..أو التغيير بالطاقات الفطرية التي وجد الكون عليها…وذلك وفق الهدف من التّخليق.