سأعود
آمال زكريا | الجزائر
تمسكت كتاب حبيب بذراعها
تكتم غداة التذكر
ما يفزعها
لا الليل غشى تبر خصلاتها
و لا أصابع
تروم فتمشطها
تعثرالحلم الذي عدا لأجله
و زلزل الشك حياة
لن تتلاشى أصابعها
من يد حبيبها
تموت في اليوم ألف مرة
و تدفن في القلب
صوت نحيبها
موجوعة ,و في عينيه أوجاع
تسري في النفس
بدبيبها
لا قطعة الحلوى يطعمها
و لا الوردة الحمراء
بطيبها
لا الكلمة على شفتيه
لا دمع العين
يوقف آلاما تهدر
بصخيبها
شاردة الذهن,ساهمة الطرف
تدعو خالقها
و كم تأمل في طبيبها
يعانق الأمل في أوجاعها
ستعود لحضن حبيبها