الرد على قصيدة.. صدام حسين في ذكرى استشهاده
عبد الستار النعيمي | العراق
لا لم يزلّ الذي أعداؤهُ شهدوا
بأنّهُ البطلُ المغـوار والسندُ
///
تُخفى الحقيقة عن جُهـّال موطننا
إنّ الحقيقة تأبى قولَ مَن فندوا
///
لسحقِ أمتنا ‘ل شتّ ِ وحدتنا
في كل عصرٍ لنا عدواننا اتحدوا
///
الخير في مائنا والنفط في أرضنا
حتى إذا فُتحتْ أبوابها–وَصَدوا
///
جاؤا بمن يعشق الأموالَ يعبدها
فخرّبوا عامرًا؛ في الأرض قد فسدوا
///
فاقرأ تواريخها أين الأمير بها
في أرض بصرى كويتٌ صاغرٌ بلدُ
///
هذا أميرٌ كما أسمتهُ أمركَة ٌ
سُرّاق نفـّاطةٍ عبْر الحدود عدوا
///
هل يسكتُ الحُرّ إنْ تسرقْ فريستهُ
كلاّ ‘وبؤسًا لهم جزّارهم أسدُ
///
إنْ مات صدّامُ ما ماتتْ قساورة ٌ
قد نهجوا نهجهُ للعاديات غدوا
///
إنْ ظلّ من شعبنا طفلٌ سيؤرقهم
حتى تُردّ حقوق الأرضِ ما جحدوا
///
مسلوبتان لنا؛ القدسُ ثم التي
قد سلبوا نفطها المهدورَ واضطهدوا
///
لا لم يمُتْ فارسٌ من فوق صهوته
تخشاهُ كلُ الألى من خوفه ارتعدوا
///
خرّتْ جباهٌ لهم من فرط هيبتهِ
فرّوا لأمريكة الخذلانِ فاقتيدوا
///
كانوا وقد ناصروا ايران وافتخروا
يا للعروبيّةِ الخذلان ما نكدوا
///
وظلم قُربى أشدّ الظلم مُذ وجدوا
///
قد أغرقوا شعبهم في كذبهم أبدًا