شاهد.. الفنان أحمد البحار يشدو أعذب الألحان في حب عمان
حاوره: عبادة محمد
صوتٌ شجي يشد الأسماع للإنصات حاملا دفئ بغداد، يغني جميعَ الألوان والأنماط الغنائيَّة ولكنهُ يركزُعلى اللون الكلاسيكي الأصيل، شاركَ في عدَّةِ مهرجانات وأمسياتٍ فنيَّةٍ (داخل وخارج العراق) وحققَ انتشاراً رغم زحمة الأصوات.
أحمد البحار .. فنان عراقي من مواليد بغداد م١٩٨٨ بدأ مسيرته الفنية في الكورال في سن مبكرة إلى أن وجد في نفسه موهبة الغناء وكان لنا معهُ هذا اللقاء الخاص
حدثنا عن أول مشوارك والبدايات؟
بدايتي في عام 2011 في العراق عندما أصدرت أول أغنية لي بعنوان “إلك شمة وإلي شمة ” من خلال قناة الحنين ثم تلتها قناة الريماس، وغيرها من الفضائيات تلك الأغنية وكلماتها كانت أساس شهرتي في بداياتي الفنية والتي انطلقت منها للنطاق العربي.
وماذا عن قناة “الريماس” .. هل البحار يتبع الاسم من قريب أو بعيد؟
قطعاً لا، أنا اتبع نفسي ومستقل بذاتي و أرفض الاحتكار الفني التي تقوم به الشركات أو الفضائيات وأطلقت قناتي الخاصة على منصة “اليوتيوب” المتاحة للجميع ومؤخرا اصدرت عدة أغاني لاقت رواجا ونجاحاً ولان الفن فكرة جميلة والأجمل أن تصل إلى جميع الأذواق خصوصا وإن التقنية أصبحت تخدم الأغنية وانتشارها.
القنوات الغنائية التي ذكرتها , هل حاولت استغلال موهبة البحار ؟
على العكس قناة الحنين و قناة ريماس كانتا لهما الفضل علي و على مسيرتي و نجاحي و لا انكر ذلك ابداً لكنني فضلت اختيار طريقي في النهاية وخطي الفني الخاص.
ماذا يشكل الغناء في طفولة أحمد؟
الغناء كان الموهبة التي لاحظها الجميع منذ أن كنت طفلا صغيراً , وحتى إنني شاركت في العديد من الحفلات المدرسية الموسيقية وكذلك المشاركة في المناسبات الاجتماعية عندما كنت اتقمص دور المطربين على خشبات المسرح حيث كان لمدرسي المادة الفنية الدور الكبير في اظهار موهبتي.
هل تكفي الموهبة لاكتساب النجومية؟
الدراسة الموسيقية تمنح للفنان بعداً اخر عند القيام بأي عمل فهو يساعده على التعامل بحرية مع الكلمات والالحان , شخصياً درست التلحين وبسببه حققت ماانا عليه حاليا.
هواياتك وحالتك الاجتماعية؟
السفر هي الهواية المفضلة خصوصا عندما يتعلق الامر بعمل فني لان التعرف على ثقافات جديدة امر مهم في حياة الفنان , إجتماعياً أنا مرتبط بسيدة أعمال عراقية بعيدة عن الوسط الفني.
كلمة أخيرة لجمهورك؟
شكرا لكم على إجراء هذا الحوار وشكرا لجمهوري على مشاعرهم وكلماتهم في كل عمل فني اقوم به .. والشكر لرفيقة دربي أم يوسف على دعمها المتواصل.