تابعوا.. مساء اليوم.. الناقد الأدبي د. عبد الحكيم راضي يروي “سنوات التكوين” في إذاعة “القاهرة الكبرى”
إذاعة القاهرة الكبرى | خاص
يستضيف الإعلامي حسين الناظر من خلال برنامجه “سنوات التكوين” الناقد الأدبي الأستاذ الدكتور عبد الحكيم راضي؛ عضو مجمع اللغة العربية؛ أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة القاهرة؛ والذي يذاع مساء اليوم الثلاثاء على موجات إذاعة القاهرة الكبرى.
ويروي الدكتور عبدالحكيم راضي سنوات تكوينه ، ونشأته في أسرة متوسطة ببلدة منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث ولد في 15 / 10 / 1939، عمل مع والده بالزراعة، ولكن لتفوقه في حفظ القرآن وبراعته في القراءة والكتابة، أشار ناظر المدرسة الابتدائية -وقتها وكان من أقاربه- على والده بإلحاقه بالمدرسة الابتدائية متوقعا له النبوغ، فالتحق بمدرسة منيا القمح الابتدائية، ولذكائه نجح في الحصول على الشهادة الابتدائية والإعدادية في في عام واحد، ليلتحق بمدرسة الألفي الثانوية بمنيا القمح.
ويتحدث الدكتور راضي عن دور المدرسة المؤثر في حياته، حيث كانت المدرسة بيئة خصبة تقوم بدورها على الوجه الأكمل في التربية والتعليم، وغرس القيم والمبادئ، واكتشاف المواهب وحث التلاميذ على التفوق، ويروي ما كان يتمتع به جميع الأساتذة من قيم الإخلاص واتقان العمل والإصرار على تعليم التلاميذ ودفعهم للتفوق دون مقابل أو دروس خصوصية كما هو الآن.
كما يحكي عن أثر مدرسة الألفي الثانوية في تعلقه بمادة اللغة العربية وعشقه للأدب والمحاولات الأولى لكتابته للشعر والقصة القصيرة، ودور معلم أول اللغة العربية الأستاذ إبراهيم سعد، في حبه للغة القرآن الكريم، وأيضا دور المناهج حيث كان يدرس بالمدارس الثانوية كتاب “نصوص مختارة من كتب الأدب العربي” الذي يضم مختارات من كتاب الأغاني ونصوص قيمة من الشعر الجاهلي والعربي ونصوص مختارة من كتاب “البيان والتبيين” وكتاب “الحيوان” للجاحظ، ما جعله يختار الدراسة بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، التي حصل منها على درجة الليسانس عام 1962م، وتفوقه وتعيينه معيدا بكلية الآداب، وحصوله على درجة الماجستير ، ثم درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة 1976م.
ويروي الدكتور عبدالحكيم راضي تأثره بعمالقة الأدب العربي وجهابزة علم اللغة من الجيل الذهبي بآداب القاهرة؛ الذين كانوا مثلا تحتذى في الالتزام بالعمل والإخلاص والتفاني في العمل، من بينهم الأساتذة د. حسين نصار، د. شوقي ضيف، ود. خليل يحيي نامي، ود. عبدالعزيز الأهواني، ود. سهير القلماوي، ود. محمد كامل حسين، ود. عبدالحليم النجار، ود. يوسف خليف، ود. شكري عياد.
ويتحدث عن علاقته بالدكتور شكري عياد الذي أشرف على رسالته في الماجستير والدكتوراه، والذي ترك عظيم الأثر في حياة الدكتور راضي.