إذا انـت لـم تـملك طباعا من الندى

 سـلـيـمان الـزعـبـي-سوريا

إذا انـت لـم تـملك طباعا من الندى
تــنـال بــها عـنـد الـخـلائق مـقـعدا

فـانت هـنا الـبيداء يُـخشى مـقامها
وكــل الـذي يـلقاك.. يُـمسي مـنكدا

وكـل الـذي يـلقاك . يـلقى. مواجعا
تـحـل بـه الآلام فـي الـقلب مـرقدا

فـأنـت إذا كــنـت الـثـقـيل بـطـبعه
تعيش بنا حـملا على الأرض زائدا

فأيقظ جمال النفس إن كنت طالباً
بـريـقا وغـيـثا في حـياتك سـرمدا

وعد بالندى ياصاح ِ روحا وبلسما
لـتـشـرق أروا حٌ بهـا الـهـم أجـهـدا

تـكن أنـت مـمدوح الـكرام وفخرها
ومـسكا عـلـى مــر الـزمـان مـخلدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى