نصوص أدبية عمانية مترجمة باللغة اليابانية
كتبت – شيخة الفجرية
في إطار اهتمام النادي الثقافي العُماني بالأدب والفكر والثقافة العمانية، فقد دأب النادي الثقافي في نقل هذا الفكر والثقافة والأدب إلى مراحل عدة، إما بإقامة الفعاليات من جلسات فكرية وحوارية، إلى مشاريع لطباعة الكتب بمختلف العناوين والاتجاهات، إلى أن جاءت مرحلة المثاقفة والترجمة، إذ آمن النادي بأهميتهما في التبادل الثقافي بين عُمان ودول العالم، وعليه عمد إلى ترجمة عدد من النصوص الأدبية والثقافية العُمانية متنوعة بين الرواية والقصة والمقال والمعمار، في السياسة والفن والمكان وغيرها من المواضيع في كتابٍ واحدٍ باللغة اليابانية، فكانالكتاب المترجم باللغةِ اليابانية يتكون من عدّةِ أجزاء.حمل الجزء الأول منه عنوان: فصول من روايات عُمانية، بدأت بفصل من رواية نارنجة -ا لفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب- للروائية الدكتورة جوخة الحارثي، والدكتورة جوخة الحارثي كاتبة وأكاديمية في جامعة السلطان قابوس، نشرت عشرة كتب وعشرات المقالات، وهي أول عربية تفوز بجائزة مان بوكر العالمية 2019. تلاه مقطع من رواية القناص، للكاتب زهران القاسمي، والكاتب زهران القاسمي، شاعر وروائي صدر له العديد من الروايات والدواوين الشعرية. ثم فصل من رواية الباغ، للروائية والقاصّة بشرى خلفان، التي صدر لها: روايتان وثلاث مجموعات قصصية. ومقطع من رواية أرض الغياب، للكاتبة الروائية والباحثة في النقد الأدبي الدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائي،وصدر للدكتورة العديد من الكتب منها: دراسة في شعر الشيخ صقربن سلطان القاسمي، وكتاب ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة، والمجموعة القصصية “ظلال العزلة” قصص قصيرة جداً، بالإضافة إلى مجموعة قصصية أخرى ورواية.
وتضمن الجزء الثاني من مشروع الترجمة باللغة اليابانية للنصوص العُمانية: قصص قصيرة، منها:قصة “بريد الموتى”، للقاص والكاتب: حمود سعود، الذي صدر له أربع مجموعات قصصية. ثم قصة المشهد الأخير، للقاصة والكاتبة: ليلى عبدالله، التي تكتب مقالات في عدة صحف عمانية وعربية ولها عدة كتب في القصة والمقال.
وكذلك قصة الرائحة الأخيرة للمكان، للقاص الخطّاب المزروعي، الذي صدر له رواية ونصوص وثلاث مجموعات قصصية.ثم قصة “حارس حديقة العشاق”، للكاتب القاص والروائي محمود الرحبي، الفائز بجائزة السلطان قابوس الذي صدر له عدداً من المجموعات القصصية منها “أرجوحة فوق زمنين” التي حازت على المركز الأول “لجائزة دبي الثقافية” في 2009. و “ساعة زوال” الحائزة على جائزة السلطان قابوس في دورتها الأولى من عام 2012. كما صدر للرحبي أربع روايات منها “أوراق الغريب”. ثم تأتي قصة “تدور تدور كطاحونة”، للكاتب والإعلامي سليمان المعمري، رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء لعام 2008– 2010، ورئيس أسرة كتَّاب القصة في سلطنة عمان لعام 2007 – 2009، صدرت له رواية ومجموعة من الكتب والمجموعات النصية والقصصية والحوارية، فازت مجموعته القصصية “الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة”؛ بجائزة يوسف إدريس للقصة العربية 2007.
ثم ترجمت قصة “مهزلة”، للكاتبة أسماء الشامسي، التي نشرت في العديد من القصص القصيرة والمقالات في الصحف المحلية والملاحق الثقافية، حصلت على المركز الثاني في القصة القصيرة في مسابقة راشد بن حميد الثقافية ٢٠١٩، والمركز الأول في الملتقى الأدبي الذي نظمته وزارة التراث والثقافة بولاية الرستاق ٢٠١٤، والمركز الثاني في القصة القصيرة في الملتقى الأدبي والفني للشباب؛ الذي نظمته وزارة التراث والثقافة بولاية صلالة ٢٠١٧. وقصة “دودة القيمر”، للقاص والكاتب مازن حبيب، الذي صدر له ثلاث رواياتوعدة مجموعات قصصية ومجموعة نصوص أخرى. وتمت ترجمة قصة “استحضار روح”، للكاتب والقاص محمد قرط الجزمي، الذي أصدر أربع مجموعات قصصية قصيرة وأربع روايات، وهو أول كاتب خيال علمي في سلطنة عُمان، ويكتب في مجالات أخرى أحياناً، وله مقالات متفرقة في صحف عربية مختلفة، افتتح مؤخراً مكتبة ذات أفنان، ويعمل مشرفا ثقافيا للنادي الثقافي. له قصة فائزة في مسابقة قصص الأطفال للمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية عام 2010م، عنوانها [على حدود السماء]، وكذلك قصة فائزة في مسابقة المنتدى الأدبي في العاصمة مسقط عام 2011م، بعنوان [حُب أسود].
وفي الجزء الثالث من الكتاب المترجم: جاءت المسرحيات كالآتي: مسرحية “الرجل الذي نسي اسمه”، للكاتب والروائي محمد بن سيف الرحبي،الذيعمل صحفيا ومديرا للتحرير ومراسلا،وهو يكتب المقال والتحقيقات الصحفية والقصة القصيرة والرواية والمسرحيات. ويعمل حاليا مديرًا عامًّالمؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة، ورئيس تحرير مجلة التكوين، فاز بجائزة النادي الثقافي للإبداع القصصي، وجائزة أفضل إصدار في الاسبوع الثقافي العماني، عن مجموعته القصصية”ما قالته الريح”، وفازت روايته رحلة أبو زيد العماني بجائزة الشارقة للإبداع العربي – فرع الرواية-، وكتب 13 مسرحية شارك بها في مهرجانات عربية وخليجية وعمانية؛ وله العديد من الإصدارات في القصة والمسرحية والرواية والمقال.
أمَّا الجزء الرابع من مشروع الترجمة، فقد تناول العديد من المقالات، منها مقال: “منظومات تاريخية عمانية”، لسيف بن عدي المسكري، مشرف مادة التاريخ بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، والباحث المساعد في المشروع الاستراتيجي “مصادر تاريخ العلاقات العمانية”، وعضو في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ صدر له كتاب “الإمامة والصراع على السلطة في عمان أواخر دولة اليعاربة”.
ويأتي مقال “ولاية إبراء”، لكاتبه سعود بن علي الحارثي، ضمن المقالات المترجمة، و يعمل الكاتب نائبًاللأمين العام المساعد للجلسات والدعم البرلماني الأسبق، بمجلس الشورى العماني،ويكتب مقال أسبوعي بصفحة الرأي بجريدة الوطن العماني، وجريدة لوسيل القطرية، وقد نشر له ما يقارب من الألف مقال في مختلف المجالات. له مشاركات وكتابات أخرى في عدد من الصحف المحلية والإقليمية، شارك في تأسيس مجلة الشورى، وكان عضوا لهيئة تحرير المجلة لعدة سنوات، نشر له بيت الغشام كتاب: (من زنجبار إلى دار السلام) و(الشورى عقود من الذكريات الجميلة)، كما صدرت له عدد من الكتب منها (مقالات في الثقافة والفكر)، (أرض عمُان مشاهدات وخلاصات)، وكتاب (الشورى والتطلعات المجتمعية)، وكتاب (الشورى والتنمية)، ثم كتاب (صفحات من الشورى)، وأخيرًا كتاب (قراءات في المشهد الوطني).
وكذلك تمت ترجمة مقال “وسائل التواصل بوصفها انفصالاً”، للكاتب سعيد بن سلطان الهاشمي،وهو باحث عمانيله رواية ” تعويبة الظل”، وكتاب”عُمان الإنسان والسلطة: قراءة ممهدة لفهم المشهد السياسي العُماني المعاصر”.
ومقال “حكايتي مع المعنى“، للدكتورة منى بنت حبراسالسليمية، لها كتابا اسمه (الطبيعة في الرواية العمانية)،وبعدها جاءت ترجمت مقال “فلسفة التسامح الديني في عُمان”، للباحث أحمد بن مبارك النوفلي،الذي يعمل واعظا بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية،ومحاضر ومعد برامج تلفزيونية وله مقالات في الفكر الإسلامي، وأدب الرحلات في المجلات والصحف العمانية، ومجلة الفلق الإلكترونية، ومقال “رحلة معمارية في المتحف الوطني العماني”، للمهندس المعماري علي بن جعفر اللواتي، الذي صدَّر مقالته بالقول؛ أنَّ “أن المدينة التي لا تحتوي على متحف هي مدينة بلا تاريخ وأفكار”. ومقال “المسؤولية الاجتماعية للشركات والتنمية المحلية”، للدكتور عبد الرحمن بن سليمان الشحي، الذي هو عضو في بعض اللجان المحلية والأهلية،وتقلَّد أكثر من منصب إداري في موقع العمل،وهو عضو المجلس البلدي عن محافظته وولايته..
وينتهي مشروع الكتاب المترجم باللغة اليابانية بمقال “سنن البحر وقوانين الصيد المتعارف عليها”، للدكتور هلال بن عبدالله بن عزيز الرقادي، الذي فصَّل في مقالته عن الأعراف التي يستعملها الصيادين في تنظيم عملهم في صيد الأسماك؛ أتبع هذا التفصيل بتفاصيل عن القوانين المعاصرة المساعدة لتلك الأعراف (السنن) المتوارثة.