فوق محيا الريح

مصطفى معروفي | المغرب
بارك الله في عــدوي فـــلولاه
لما قدْ عــرفـــتُ قــــدْر صديقي
فعدوي يعيقني حيـــن أمشي
و صديقي يزيحه من طريقي
لم أنــتــبـــهْ؟بــــل كــنــــتُ منــتبها
لــكــن أعــــــاف أراك منــي مُحــرَجا
أغضيتُ كي أعــفــيـــــــكَ من حرجٍ
فجعلتُ ـ ساعةَ سؤتَني ـ لك مَخرجا
و في الرواية نـــثر حـــيــن تقرؤه
تقول :و الله ما هــذا ســـوى شعرِ
و في النثيرة “شعرٌ” ليـس يشبهه
شكلا سوى بَـــعَـرِ الآرا مِ في قفرِ
ختامه مسك
كانت حين تمر
 وتنثر في الجوِّ دلالَ اللحظةِ
الشارع ينفض عن عينيه
أتربة النوم
و ينسى الإسفلت تنسُّكَه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى