هل تستحقين كُل هذا ؟

بدران رافع | العراق

أنا مُستعد أن أكون الشمس
التي تشرق على نافذة غرفتكِ
وأن أكون ظلامًا لو أحببتِ ذلك!
أكون ما تُحبين..
أي شذرة
أنا مُستعد أن أكون شاعرًا
لأجل عينيكِ الجميلتين
أكتب عنكِ الاف القصائد
التي يسرقها أصدقائي
ويعترفون بها لفتياتهم
أو أن أكون شخصًا مُبتذلا
يسرق القصائد ويهديها لكِ ، مثلهم
وأن أكون موسيقى
تطرب سمعكِ
أو أن أكون الهدوء والصمت..
وأن أكون مستقيمًا
لا ينحني إلا مع انحناء خصركِ
كما لو أنه دجلة
أو أكون مُجرد دائرة
أبدء وأنتهي في نفس النقطة..
أن أكون مصباحًا مكسورًا
وفي وجودكِ يُضيء
أو أكون العُتمة..بين سواد كحلتك
أن أكون مُغنياً
رغم بشاعة صوتي
ولكن لا يهم
أغني لأجلكِ أغنية تُحبينها
أو أن أكون أخرس..
أن أكون رسامًا
لا يوجد سواكِ في لوحاته
أو أن أكون مبتور اليدين..
أن أكون الشيء واللاشيء..
ولكن السؤال العالق،
هل تستحقين كُل هذا ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى