على بابك

فايز صادق | مصر

ومن حلٍ لترحالٍ ؟

سيحملني بريد الشوق

مرسالاً إلى بابكْ

يدق النبض في قلبي

على وترٍ يمدُّ شراع أمنيةٍ

لطيف يمامةٍ تغفو

علي مسكوبِ عنابكْ

وترجمةٌ لهمس الموج

بين يديكِ حائمةٌ

تشد مواكب الإبحار

في شغفٍ لمحرابك

أسافر فوق متن الحلم

بين سواد عينيكِ

قناديل الهوى باتت مخضبةً

وبارقةً وعالقةً بأهدابك

فلا سمرٌ ولا قمرٌ

يحيلُ هموم ليل البين

أحلاماً تضمِّد جرح

هذا الوجد إلا بك

ويرمي الشوق حاويتي

لرابع ما استحال الحلم

واستعصت بلحن الموت

أغنيةٌ تمني كأسها الممحون

في ظمإٍ لانخابك

يحلق بيننا عطرٌ وقبَّرةٌ

تراود ما استباح

الضوء من ألقٍ بأستارٍ مدججةٍ

وباحاتٍ مغلَّقةٍ 

عسيرٌ طرق أبوابك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى