قصيدة أشجارها كصنوبر المقابر

عبد الرزاق الصغير | الجزائر

لم أكمل قصيدتي البارحة
باغتني النوم وأنا أمسد لحيتي
لم أضغط على زر الحفظ
تجذبني أحيانا لوحات الفيسبوك الفنية
وأحيانا لا أنحاز إليها
لا أحب مضافات الطرق الطويلة
ومقاعد الهامش والإستراحات والصفصاف
لا يهم
قصيدة أشجارها كصنوبر المقابر القديمة
وعشبها يابس

^^^

لم أك على علاقة أو اتصال بأي من الشاعرات
أو الشعراء حين استيقظت
لم يكن الحلم الذي خرجت منه أصبوحة شعرية
أو جلسة مختلطة في مطعم بمناسبة يوم العلم أوالشعر، أو الكتاب المفتوح أو المرأة، لم أك على علاقة أو اتصال بأي كتاب مورد أو أسود
لم يك الحلم الذي أضرب بابه الحديدي بكل قوتي لأخرج حديقة أو غرفة نوم وردية
أوحضن امراة سمراء
جميلة
جميلة
جميلة
كوردة بيضاء مندية
كابتسامة رضيع للملائكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى