أدب

خاطرَ القلمِ

قصيدة

قصي الفضلي | العراق 

سَماءُ حِنَّاء
تُمْطِر على سفحكِ الأملس
والصبُّ شَاعِر يَعجِن أبْجديَّاته
بسحابٍ رقيق
يُمطرُ حدَّ الدهشة . . .
في كلِّ لحظةٍ تكبرُ بداخله ِ قصيدةٌ
حين تعبرينَ خاطرَ القلمِ
دون أيِّ استئذان …
فأصبحُ على شَرفِ التلاشي نايا ً
تعاوده شهوةُ الغناء
في منتصفِ الحبّ
يخرجُ من أنهارِ صمتهِ
و يَترك شفاهَ الغزْل
في كنفِ البوح الورديّ
لِتتخَضَّب بحمرةِ الخدِّ
ضحكةٌ تحملُ آثارَ فوضاه…
كيف لا أصبح نايا في أبعد نقطةٍ
من ضجيجِ النبض
والْجمال تَغْتال أسْرابه المراعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى