لا قَواعِدَ لِلعِشقِ..

عمر هزاع-شاعر سوري مقيم بقطر

أَنا في الحُبِّ..
لَم أَكُن مِثلَ بُوذا..
ذاتَ يَومٍ..
وَلَم أَكُن كَيَهُوذا..
إِنَّما كُنتُ؛ فِي غَرامِيَ؛ نَفسي..
لَستُ عَبدًا..
وَلا أُريدُ نُفُوذا..
حارِسُ الجِنِّ قالَ لِي:
سَوفَ تَشقى..
كُلَّما زِدتَ؛ يا شَقِيُّ؛ شُذُوذا..
إِنَّ فِيهِنَّ نِسوَةً خَطِراتٍ..
وَمِنَ العَقلِ:
بِالذي.. (..)..
أَن تَعُوذا..
أَنتَ ماءٌ..
وَهُنَّ جَمرُ نَبِيذٍ..
كَيفَ: يا ماءُ؛ تَستَحِيلُ نَبِيذا؟!
قُلتُ:
فِي العِشقِ..
لا قَواعِدَ تُرجى..
فَاكسِرِ الرِّتمَ..
مُخجِلٌ أَن تَلُوذا..
قَد تَرى الهِرَّ..
وَالفُؤادُ هِزَبرٌ..
وَتَرى اللَّيثَ خائِفًا مَنبُوذا..
لَم يَكُ العَيشُ؛ لِلجَبانِ؛ خُلُودًا..
إِنَّما الخُلدُ أَن نَمَوتَ فُذُوذا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى