حَدِّثيهِ عِندما لا يصمُتُ اللّيل

 

مصطفى مراد | العراق

حَدِّثيهِ
عِندما لا يصمُتُ اللّيلُ
ويُصغي لَكُما
:- عنكِ وعن رأدِ ضُحاكِ
في قياماتِ السطوعِ
عن ملاذِ الروحِ
عن كلِّ اقترافٍ
وَاقترابٍ يشتهيهِ
حَدِّثيهِ …
مَثَلاً :-


كُرهُكِ للأبيضِ
أو حُبُّ احتفاظٍ بالسمائيِّ الخفيفِ
أوعنِ القهوةِ والوقتِ
وَصَوتِ العُودِ اذ يغمرُ امواجَ الدموعِ
وَانطفاءاتِ الشموعِ
وعنِ الكُحلِ ونوعِ العطرِ
لا لا ، انَّهُ يعرفُ سِرَّ الكُحلِ
إيَّاكِ وان لم تفضَحِيهِ
حَدِّثيهِ …
مَثَلاً :-


شَلالُكِ التمريِّ
هَل ما زالَ يسفحُ مِن على متنَيكِ
يَجتازُ حدودَ النصفِ محتلاً
وَمحتالاً كما كُلّ الغُزاةِ
حَرّريهِ
وَاملائي كأسَ الغِواياتِ
بِما شئتِ مِراراً
وَاكرعيهِ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى