صمتٌ

علي التميمي | العراق

صمتٌ
و هذا الشدو يطربني
و كأن نبضي
باتَ يضربني
.
ما كنتُ قبلَ الآنَ مضطرباً
عجباً بهذا الشكلِ
يقلبني
.
آنسته
طوراً يُموسقني
ذرات عقلي راحَ يسلبني
.
لا دفة ٌ
للقلبِ
أمسكها
في قوةِ الإعصارِ يجذبني
.
أنصتّ
فازدادَ الفؤادُ هوىً
و على صليبِ العشقِ يصلبني
.
مهما امتنعتُ يزيدني شغفاً
جمٌ من الإدهاشِ
يطلبني
.
أتراهُ يهدي القلبَ نوتته
رجعُ الصدى
فيــهِ
يُحبّبني
.
طوبى
و هذا الشدو
أمنيةٌ
من رحمها الضوئي
تنجبني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى