حتى متى تسيرُ ياحادي؟
كاظم عبد النبي العلوان | العراق
حتى متى تسيرُ ياحادي؟
بنا بلا رُشدٍ ولا هاد !
°°°°
قطّعتَ بالسير المطايا وما
قَطَعتَ بعضَ السهل او واد
°°°°
مضت سُنُوُ العمر منّا ولم
تصدُق بقول أو بميعاد
°°°°
حطّمتَ احلام الورى كلها
من حاضرٍ فيهم ومن بادي
°°°°
كأنك الظلُ بنا لاصقٌ !
ملازم للرائح الغادي
°°°°
لابارك الله بمن دلّنا
عليكَ يالعنةَ أجدادي
°°°°
( خطوطنا الحمرُ) ألا موقِفٌ
للهِ يشفي الساغِبَ الصادي؟
°°°°
صمتٌ مُريبٌ فيه منكم رِضىً؟
أم لا ؟ أفيدونا بإرشاد
°°°°
ولا يكن ماتعلنوا طلسماً
بل قول فصل بيّنٍ باد
°°°°
قد عيلَ منا الصبر ياربنا
ولا نثق بعدُ بأسياد
°°°°
فواجعٌ ليس لها منتهى
تأبّدت فينا لِآماد !
°°°°
ساديُّ يَفري اللّحمَ عن عظمنا
يوصي بإكمال الأذى سادي
°°°°
وحينما نرتاح من جَوره
يُسلّم الأمرَ لجلاّد
°°°^
يسومُنا الخسفَ ويُمضي بنا
فعلَ ثمود الإثم أو عاد
°°°°
لو طُبّق الشرعُ عليهم إذن
ضاق ثرى الأرض بأجساد
°°°°
بصرتنا الفيحاءُ منكوبةٌ
تشكو مآسيها لبغداد
°°°°
والناسُ منكوبون في محنةٍ
إيمانهم آلَ لإلحاد !!
°°°°
ذاكَ لأن الدينَ أحبولةٌ
صارَ بأيدي شرّ صَيّاد
°°°°
تكشّفت عوراتُه والخَنا
واللهُ للظلم بمرصاد
°°°°
ياسامعي صوتي : ألا ثورةٌ؟
يُذكي لَظاها بضعُ آساد
°°°°
قد بلغَ السيلُ الزُبى سادتي
فحرّكوا الجمرَ لِإيقاد
°°°°
لا مجدَ للطاوي على جُبنه
كلاّ…ولا فجرَ لِرُقّاد