أدب

عكس عقارب الساعة

نص ولوحة: لبنى ياسين

الخبزُ الذي كان حافياً
صار مبتورَ القدمين
لا قمرَ يضيءُ سماءَ الفقراء
المرأةُ التي كانت تبتسم بخجل
لجارها النحيل..العاطلِ عن العمل
ركبتِ الهودج..وهي ترتدي ثوب عرسها
ولم تلتفتْ إليه
بينما كان متسمراً في نفس الزاوية
نحن نضيءُ سماء المدينة
رغم أن الظلامَ يعششُ في صدرونا
لا يهمُ أية حلةٍ ترتديك
المهم أن تبقى في حلةِ أسلافك الاتقياء
هنا..فقط..في مدنِ الأنبياء والقديسين
الزمنُ لا يمشي
إلا بعكسِ عقارب الساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى