معرض “أرت دبي” يربط بين الفن والثقافة واكتشاف المستقبل
نيفين العوضي | دبي
انطلق معرض “آرت دبي” العالمي مؤخرًا في دورته السابعة عشرة، التي أُقيمت في مدينة جميرا، دبي، وفي هذا الإطار قالت “هالة خياط” المختصّة بشؤون الفن والثقافة في “آرت دبى”، التي تعمل في قطاع الثقافة والفنون في الإمارات منذ 20 عامًا، وتعمل فى المعرض على مساعدة الإدارة في وضع نظرة شمولية في إدارته… أن المعرض هذا العام ضم أكثر من 110 صالة عرض من 40 دولة حول العالم.
وأوضحت أن معرض “أرت دبي” ليس معرض تجاري فقط، حيث يلعب دور مؤسسي هام للنظام البيئي والثقافي في المنطقة، من خلال دعم الفنانين وتقديم المنح الدراسية وتوفير التعليم الثقافي وتعزيز القدرات القيادية الفكرية، ووفقًا لذلك بحث منتدى الفن العالمي العلاقة بين التغير المناخي الحاد والظواهر الجوية الاستثنائية.
وتضمن “آرت دبي” في هذه الدورة أربعة أقسام وهم: (قسم أرت دبي ديجيتال، قسم الفنون الرقمية، قسم البوابة، الحديث والمعاصر).
وكما اهتم المعرض في دوراته السابقة بالأطفال، وأطلق برنامح خاص بهم بدعم من مجموعة “أ.ر.م” القابضة، قبل أن تتوسع وتشمل المدارس، حيث وصل إلى أكثر من 100 مدرسة و15 ألف طالب، فإنه هذا العام سعى للوصول لأكثر من ذلك.
وفي كل عام يتم اختيار فنان لتطوير ورش العمل الخاصة بالبرنامج، ووقع الاختيار هذا العام على الفنان ساهيل نايك، المقيم في الهند، للقيام بعملية التطوير، وقام بتعليم هؤلاء الأطفال مهارات النحت والهندسة المعمارية والفن التشكيلي، من خلال التركيز على موضوعات البيئة والطبيعة، لاكتشاف وجهة نظر الأجيال الشابة حول المستقبل وما الذي سيشمله.
شمل “أرت دبى” معرض لقاءات، وهو مبادرة من هيئة ثقافة حكومة دبى، التى قررت عمل مبادرة ثانية “مقتنيات دبى”، هى جديدة جدا.. فلديهم دائما الرغبة بأن يكونوا سباقين، ودراسة كل الأفكار للأمام.
المعرض يعد مركزاً هاماً بالمنطقة، فهو يتميز بكونه معرضا هاما، تجاريا وفنياً.. رائداً بتدعيم صناعة الفن.