وإليك ياصنعاء…

محمود العكاد ْ-اليمن

وإليكَ صَنعَاء التي مُذْ أصبَحَتْ
كالضّبعِ في هذي البلاد الغَابَةْ

وإليكَ مفتَاحُ التَسَامُحِ دَاخلَ الـ
يَمَنيِّ ضَاعَ فَكيفَ أفتَحُ بَابَهْ?

وإليكَ أخشى أن يسير دُعاء من
قَتلوا بأقدامِ البُكا الكذّابَةْ

وإليكَ يارَمضَان مَوتي كُلّمَا
قرأوا لأجلكَ سورة الدَبّابَة

وإليكَ كان تَوجّعي وتصبّر الـ
إنسانِ فيَّ يعضّ ضيقاً نَابَهْ

وإليكَ باسم الخانعين دَفنتُ في
رُوحي التَحرُّرَ ثُمَّ ذُقتُ غيَابَهْ

وإليكَ ، يَنتَظرُ الطَعَامُ طَعَامَهُ
مثلي ويَنتَظرُ الشَرابُ شَرابَهْ

يا صَومُ صُم بي حين يأكلُ نَفسهُ
جوعي وَدَعْ صنعا تَنالُ عِقَابَهْ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى