أخبارأدب

عنقاءُ الودّ

الاسم/وجدان خضور

البلد / فلسطين /الاقامة /قضاء القدس

 

أوقدت الأوار
في ثياب الليل كثيرا
ولملمت الأمداء من الظل بأجنحتي ..
وبأنداء البزغ وأخيلة يديها ..
أشعلت رماد الفجر وطلعَ الصبح وما يتشظى في أوردة العشق للعرفان
كم وردت تلك الهالات الغافلة إليَّ .. تأتي سعيراً قدرياً .. تطلع من أردان النور .. ولهيب العنبر الى الود الكوني وما ماثله .. هي ذي .. في الغامض الغضّ .. تهز الاذهال من القلب ..
وتجتذب وهم النار الينا ..هل كان الطالع من كوة مشاعرها يتغاصن توقا بريا ..
والكلمات بما يشبه قلبي .. ترج دفق الرؤيا ..
مضطرباً كان الهبوب ..متقدما يخاتل ويغمَد بسهام المعنى..
هل تبوح وصمة المسكِ حين تبعثر عتمتها بالضوء المتمرد شعراً ..أم بالروح الاولى وهي تُراكم ذهولها؟
سأنعت ما يسكن حِجرِ المجرة جموحا واصور دَمَهُ ،
سأنعت الوسواس
رنينا لألدّ عزفي
وأزف الى رأس السهد الاصفى ما يتناغم في الضرام المجنون ..ويخمد في التبيان الاخر نشوته ..
تلك مصابيحي تغدق فوق الأماني وفوق مرافئ من لازورد اليخضور.. وتلك شهيات سهوي تجرح روحي بغلال بكارات اخرى ..
كنا والفطرة تقترف طبيعتها نحتسي المطلق من عجائب خمرته .. كنا في الايقاع البديع لاشجارَ حاملةٍ بركَنَةَ الحتفِ .. نجوب على احتضار الخلق وآناء الحكاية .. نجوب بجنون رعوي يهجر أمد نهايتها. ..
هل كان النبض يطعن نابضه … والناظر يهوي في ابد النعيم ودلالة ابصار السر ،.. عصر ماء التجلي في الظل المنداح على جسد قصائده وامتشق أسطورتنا … وكما نغدو فيما نحصده سحراً ونناقضه .. يغدو كالمدرك لسرد ما يستلهم بعنقاء الود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى