مِزاجِيٌّ وَأَعشَقُهُ بِشِدَّةْ

عمر هزاع-شاعر سوري

مِزاجِيٌّ
وَأَعشَقُهُ
بِشِدَّةْ
إِذا ما انفَكَّ
أَو ما زالَ شَدَّةْ
*
وَعادِيٌّ..
– إِذا ما كانَ ضِدِّي –
وَجِدًّااا..
طالَ ما – هُوَ – كانَ ضِدَّهْ
*
يَزِيدُ اللِّينَ
لَو زِدتُ احتِدادًا
وَإِمَّا لِنتُ
زادَ الأَمرَ حِدَّةْ
*
يُبايِعُني
عَلى حُبٍّ مَكِينٍ
وَيُخفِي رَغبَةً بِحُرُوبِ رِدَّةْ
*
وَيَبدو غاضِبًا مِنِّي
وَلَكِن..
عَلى عَينَيهِ تَلتَمِعُ المَوَدَّةْ
*
أُفَكِّرُ..
أَنَّنِي..
– لَو نامَ –
أُشفِي غَلِيلِي؟!
أَم أَصِيرُ لَهُ مِخَدَّةْ؟!
*
وَما أَدري!
أَأَقتُلُهُ؟
فَأَقضي؛ إِذا ما ماتَ كُلَّ العُمرِ؛ عِدَّةْ!
*
أَمِ الأُخرى؟
فَيَقتُلُني؟
وَيَنسى؛ إِذا مَرَّتْ عَلى ذِكرايَ؛ مُدَّةْ!
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى