منيع الغياب

آمنة محمد علي الآوجلي | ليبيا

بين ثنايا الحنين
عصفورة تجوب مدى
رياحك
تتهجى تقويم امطارك
تصلي خلف ظلك
وعناكب الحنين
تتمادى دون يقين
على قدم وساق
تواظب السير
إلى أدراج المجهول
يا منيع الغياب
أبواب ونوافذ وجسور
ونظرتك العصية
تذكي عطش
الشوق
في مهب رياحك اشرعتي
وعلى ذقن غرورك
أسامر فقاقيع الزبد
في ندف المنى المتجعد
في رعد عينيك
يا منيع الغياب
لا صباح يشرق
وأذوب بعيدا
في سواحل عينيك
في بحتك
القانية
يا منيع الغياب
على قارعة صوتك
أتداعى
والليل سراب..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى