ماذا لو أحبتك تلك الكاتبة ..!؟

ماجد سنحان الشرعبي-اليمن

ماذا لو أحبتك تلك الكاتبة ..!؟
سيسهل عليها قراءتك ستكتبك دون حروف وتفهمك دون كلام.لن تذبل أبداً ما دامت معك …
ستقصدك في كل أشعارها، ورواياتها ستجد نفسك بين بحر من الحروف ستفسر كل حروفك وستكتبها في قاموسٍ مليئ بالحب …
عندما تحبك كاتبة ستكون أنت قضيتها الأولى…
عندما تحبك إعلاميه فهذا يعني انك محظوظ جداً سيكون حبك خبراً عاجلاً في نشرة أخبارها…
وسيكون عشقك في الصفحة الأولى من جريدتها وكتبها…
تلك الكاتبة حين تشعر بأنك ضائع ستكتب لك طريقاً تبحر فيه من جديد…

تلك الكاتبة هي مختلفة كثيراً في كلماتها، صفاتها، حبها، اهتمامها، وحتى حزنها..
حين تضايقها ستكتب كتاباً يحمل جميع أحزانك وأحزانها …
ستحاول إعراب حروف صمتك والتعبيير عنها في شتى طرقها وأبياتها سيكون اسمك في أعلى قائمة قصصها ومقالاتها سترى دمعتك وتكتب منها آلاف القصائد، والمقالات ستجعل من حزنك قصةٍ تستحق القراءة…

سترسم لك سيناريو حياتك وتكون هي المخرجة لكل خطواتك…
تلك الكاتبة إن أحبت فهي تحب بشدة …
ستجد نفسك دوماً بين حبرها وأقلامها…
ما من فتاة أحبت الحروف، الكتابة ، الخيال، والشعر إلا وكانت أكثر المحبين وفاءً وبقاءً …
ستحتويك بالضمة وتبعد عنك وجع الكسرة ..
ستجعلك مبتدأها وخبرها، بدايتها ونهايتها…
في ساعات قلقك ستحل محل الفاعل كي تجعل منك مفعولاً به منصوباً بالبسمة فالسلام لتلك الكاتبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى