عزيزي القاريء: ضع العنوان المناسب لهذا النص

مياسة دع | سوريا

حنين

أشدُّ حمرةً من بياضكَ !!
.. وتنتابُني أقمارٌ, هنيهاتٌ, حصىً, ونهاراتٌ كثيفة
وغرفٌ ذاهلة, وعزلةٌ نقيّة, وهياكلُ أخرى :
وكدتَ
مثخناً / .. بالنباتاتِ
والسريرةِ الدائمة ,
وكدتَ
عالياً.. تهبُّ إلى
لحظةٍ
حجرٍ ما ,
إلى سلالةٍ .. أشدّ حمرةً من
بياضكَ !!
&&&
أذهلُ ..
وأعيدُ نقاوةَ الريحِ والسريرةِ الملتحمة .. في
غزارةِ جرحٍ وأعمارٍ بائتة .. ثمّ :
تغادرُني .. إلى
ظلٍّ
دمعةٍ ما ,
إلى عتبةٍ .. أشدّ بياضاً من
حمرتِك !!!
.
.
هناكَ ..
أنضمُّ .. بلا قيودٍ
إلى حشاشاتٍ صافيةٍ من
الفراغ
والبرودات الدافئة ,
وأعيدُكَ ..
وأعيدُ.. كآباتِ اجسادِنا
وعيَ حجرٍ
يضجُّ .. بالعناصرِ
والأنا
الساخنة !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى