النهايات أخلاق

أسماء سعيد | كاتبة مصرية
العلاقات أخلاق حتى لو انتهت فحافظو على جمال النهايات كما كانت فى البدايات .
قال شخص مجهول ذات يوم: “لاتزرع فى قلبى شوكا لعلك تأتيني غدا حافيا.
عندما تريد أن ترحل عن شخص لا تجعل آخر ذكرياتك معه سيئة؛ لا تزرع غابة بها شوك لتجد نفسك لاتقدر قيمة الشخص اللذى كان بجانبك .
فتريد الرجوع وفى تلك اللحظة سوف تجد نفسك حافيا لا تقوى على ملامسة الأشواك التى زرعتها وأنت فقط من يتألم وأنت تفكر فى الرجوع .
اجعلوا النهايات راقية إن كانت البدايات دائما جميلة اجعلوها عظيمة …
حياه تمضى وأخرى تبدأ ثم تمضى الثانية لتجعل محلها الثالثة
النهايات كلها تشبه أن تكون مقطوعة بمقص . هذا الكلام مكرر أقوله ولكن ما أصدق ما يعبر عنه
إذا كانت العلاقات فى بدايتها تحتاج إلى ( اتفاق ) فإن نهايتها تحتاج إلى أخلاق
ونعلم جيداً أنه لاشئ يبقئ إلى الأبد ومع ذالك تؤلمنا النهايات كثيراً .
وغدا ننسى. وغدا نلهو. وغدا نعي بأنه لاشئ يبقى إلى الأبد .
نتعلم ألا نتوقع الأفضل لا مع الحظ ولا مع البشر .الجميع محبون للأمل. فى النهاية هكذا هى الحياة لا البدايات التى نتوقعها ولا النهايات التى نريدها..
فى النهاية تكتشف أن الناس مجرد فترات فى حياتك لهم تاريخ بدايه وتاريخ نهاية منها الجيد ومنها السئ ولكنها تمر بكل الأحوال ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى