نهاية

أحمد خلف الله | الجزائر

 

مزقت كل دفاتري كـــــــــي لا تُرى
شعري أراه الآن إثما مُـــــــــــــنكرا

قد كان خمرا أستفيق بشـــــــــربه
و الآن أكتبه فيصبح مســــــــــكرا

‏‎جفت دمــــــــــوع العين لا بُرْءٌ لنا
و القلب نرغـــــــمه على أن يصبرا

و الدهر لا يأتي سوى بــــــــسواده
قدر على الأفراح أن لا تـــــــــزهرا

ما يفعل العشاق حين تخونــــــهم
حتى الأماني وأدها أن تــــــــذكرا

ناديت لا ربي أجاب و لم أكـــــــن
بقضاء ربي جازعاً أو أكــــــــــــفرا

إن ضنت الدنيــــــــــا عليك مُؤَمَّلاً
أحرى بدمعك أن يســـيل و تُعـذرا

و تعيشَ كالمجنون تنشد هائـــــما
تلك القوافي ضحوة أو في السرى

ما عدت للفجر البـــــــــــعيد بناظر
حسبي إلى موتٍ يُسلِّمني الـــــكرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى