تعزيني المنايا في وفاتي

الشاعر وليد سند

أنا…..

تُــعزيني المنايا في وفاتــي……. وتندبني الأماني في حياتــي
ويأتيني من الأحزان طيــفٌ…….. فيجــمع ماتبــقى من رفــاتــي
حياتي ، ليس لي فيها حياة…….. وموتي، ألف موتاً في مماتــي
وقلبي لم يعد فيه انقباضٌ…….. ولا نــَفَــسَاً يغرغـر في رئـاتي
أنا المسكين أصبح في انتظارٍ…… وأمسي تحت سقف الأُمــنياتِ
أنا صــخراً تجــلمد في عــراءٍ…… وحَمَلَتْــني ســيول النــازعــاتِ
أنا المجهول خلف بيوت شعري….. وطور قصائدي طور السُــباتِ
أنا المظــلوم تحكمني سجــونٌ… … وتــرأســني مجامــيع الزنــــاةِ
أنا المقطوع أنجــبني طــــغاةٌ…… .. تمــادوا في فســاد الأمــــهاتِ
أنا عبــثاً ولــدت على شــتاتٍ…… …. وعشت على شتاتٍ في شتاتِ
أنا الصعلوك ذاك القرد جدّي……… وأعمامي الــكلاب الجائــــعاتِ
أنا ياشــعب أبــحث عن حيــاةٍ…….. فتكسرني صــناديــد الــولـــاتِ
أنا رب القصيد كتبــت شــعراً…… . فخرّت لي القــصائد ساجــداتِ
تُطــالبــني الأمــاني كاذبــاتٍ…… .. وتَصْدُقــني طــيور الساحــقاتِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى