وأشرقت بنور ربِّها

فائزة القادري | شاعرة وكاتبة من سوريا

بقراءة للصبح تنبش معجمي
وبمنطق المظلوم ترمي محكمي

لكنني كالسهروردي افتدى
إشراقه بمعادن من منجم

متواضع يرضى بقلب زجاجة
ليكون مصباحا بنبض مفعم

وله فضاء كامل متعلل
والعين من إفضاله في مغنم

أيجوز نحر النور في أعيادنا
نحرا أليما قائدا لجهنم ؟

ف “على العقيق” رحيق نور قابس
لما التقى برفيقه صنو الدم

أدناه من عرش الهوى بجدارة
وبراءة من جنة وتبسم

كيف انطفأت وشمسها لك تنتمي؟
ياللسؤال يدور في فلك الفم ،

متثاقلا وبخيبة يمضي إلى
هجس عقيم مثل ليل معتم

أحرى بها الدنيا تكون رغيدة
تزهو بعدل ساطع متقدم

لكنما حاك الزمان مكيدة
وإجابة من صدره المتلعثم

وغزت أساطين تناور بهجة
والمجد في إقبالها المتكلم

فلمحت شمعا خافتا في مأتم
كيف انطفأت وشمسها لك تنتمي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى