كهف مسكون بالجن.. حكاية شعبية يرويها: جميل السلحوت
“يحكى أن شيخ قبيلة كانت له ابنة غاية في الجمال، وكانت تشترط على من يتقدم لخطبتها أن يكون شجاعا بصورة خارقة حتى يستطيع رد العدا، فتقدم لها أحد الشباب الشجعان، فامتحنه أبوها بأن طلب منه أن يذهب في منتصف الليل إلى كهف في أطراف القرية يعتقد الأهالي أنه مسكون بالجان، وأن يغرس في داخله وتدا”مسمار طويل” وأن يعود في الحال، فذهب الشاب حاملا الوتد، لكنه لم يعد، وفي الصباح ذهب رجال القرية إلى المغارة ليروا كيف افترست غيلان الجن الرجل، فوجدوه مغمى عليه بعد أن دق الوتد في منتصف الكهف، وعندما حاول النهوض لم يستطع لأن الوتد انغرس في طرف ثوبه، فاعتقد أن الجن قد ألقوا القبض عليه، فسقط مغشيا عليه من شدة الخوف.”