نوبة احتراق
المينا علي حسن | العراق
خَلعتُ القميص
تَعرُقاً
أحرقت الشموع
ستائر النافذة
مشهد يُدوّخ الفكر
ينظرون مِنْ أعلى
بيوتهم مجفلين
وكأنما هذا الذي يحترق
هوَ منزلهم
لا ضحايا لهذا الحريق
أغلقوا شُرفاتكم
أطفئوا الأنوار
لا تختلسوا النظر
يا سُكان الحي
أذبلُ على منصة الورق
أجد صعوبة في ابتلاع ريقي
أشتعلُ بكبريت الواقع
أتوقف لالتقاط أنفاسي
أنتقلتُ إلى تلك المستشفى
الكئيبة
السرير الشراشف البيضاء
وَحدها مِنْ تُذكرنا
بالحُب العُذري
نوبة احتراق