تجاعيد الماء (56) في الممنوع 1

سوسن صالحة أحمد | شاعرة وكاتبة سورية | كندا

 

كم عليها أن ترسم لوحات الصمت حتى بعد أن تتشكل الحياة؟
لا تصدقوها حين تقول إن الضوء بات على مقربة من الخدر المتراخي على يديها وهي تكتحل!
مازالت ترتجف المكحلة في يدها، ومازالت تتذوق وحدها أحمر شفاهها، تسكب الكأس بلون قزح الحياة، كرزا ورمانا وعنبا، ما تلبث ترميه لحظة عودتها إليها، لائذة بما هو مفترض من البياض، مرتجية شفافية الماء رغم علمها أن لا لون وحده يعلو دون تمازجه مع قزح الحياة، ورغم شح الماء.
يا عين الحب. . ما أبكاكِ؟ ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى