الذّاَتُ وذاتُها

أحلام الدردغاني | لبنان

رمالٌ ، موجٌ هائمٌ

محَاراتٌ تتلأَلأُ وعُمقٌ

يُحاكِي بؤْبُؤَ عينينِ

يستوعِبُ العَتمةَ ،

يُحدِّقُ في السَّعادَةِ وردَةً بريَّةً

تلتَصِقُ أَوراقُها بالكواكِبِ ،

ثَمَّةَ صيادٍ يسلُكُ الزَّمانَ

يُلقِي للرِّيحِ شباكَهُ

فَتعودُ ملأَى بابتساماتٍ بريئَةٍ،

أَيَّتُها الإِيقاعاتُ العَذبَةُ

في جرسِكِ مؤُونَةُ الدُّروبِ المُعتِمَةِ ،

سُتزهِرُ النِّعمَةُ شقائِقَ حمراءَ

تُلهِبُ قلبَ الشَّفقِ ،

عَطِشٌ هوَ لطفولَةٍ تستريحُ

لعطرِ العنبَرِ يُلقي مدائِحهُ

كأَنْ ليسَ حُزنًا يتصاعَدُ منَ الأَرضِ .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إبداع رائع يعانق فضاءات الوجدان بدرر الحروف النورانية
    سلمت يداك وقلمك المبدع شاعرتنا الراقية أحلام الدرغاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى