الذّاَتُ وذاتُها
أحلام الدردغاني | لبنان
رمالٌ ، موجٌ هائمٌ
محَاراتٌ تتلأَلأُ وعُمقٌ
يُحاكِي بؤْبُؤَ عينينِ
يستوعِبُ العَتمةَ ،
يُحدِّقُ في السَّعادَةِ وردَةً بريَّةً
تلتَصِقُ أَوراقُها بالكواكِبِ ،
ثَمَّةَ صيادٍ يسلُكُ الزَّمانَ
يُلقِي للرِّيحِ شباكَهُ
فَتعودُ ملأَى بابتساماتٍ بريئَةٍ،
أَيَّتُها الإِيقاعاتُ العَذبَةُ
في جرسِكِ مؤُونَةُ الدُّروبِ المُعتِمَةِ ،
سُتزهِرُ النِّعمَةُ شقائِقَ حمراءَ
تُلهِبُ قلبَ الشَّفقِ ،
عَطِشٌ هوَ لطفولَةٍ تستريحُ
لعطرِ العنبَرِ يُلقي مدائِحهُ
كأَنْ ليسَ حُزنًا يتصاعَدُ منَ الأَرضِ .
إبداع رائع يعانق فضاءات الوجدان بدرر الحروف النورانية
سلمت يداك وقلمك المبدع شاعرتنا الراقية أحلام الدرغاني