منارة غارقة

المينا علي حسن| العراق

 

لا عليك أنا مَنْ

سمحت لكَ اقتحام

جدران الفؤاد 

ستستمر رحلة شقاء المشاعر

ما دُمت أشعر بالغيوم

 قبل أن تبكي

ما دُمت أشعر بالنمل 

قبل أن يتضور جوعاً 

ما دُمت أُحب المصاعد البعيدة 

ناراً باردة تحيط شعوري 

لا حرائق لا دخان

دوامةً أقحمتَ نفسي بها 

أصرخ 

أكَتُب

أطير

أقع 

أبكي 

أضحك 

لا حياة في هكيل الشعراء 

خذلتني بقدرِ ما كَتبتُ بكَ 

ما كانَ حُباً كُنت أُلمحَ بالعشق

الأوجاع تعبث في ملامحي 

أبدو أكثر تواضعا 

أبدو أكثر فاقدة لشهية الحياة 

أبدو أكثر كوم منْ الحزن 

وصلتَ إلى الحياة متأخرةً بأربعينَ عاما

أو ربما بتسعة وثلاثين عاما 

أحتاجُ إلى قلب يبدأ مِنْ جديد 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى