أطرق الباب

محمد الحنيني | فلسطيني مغترب

أطرق الباب وشدد في الخطاب

صوتك الصامت لن يلقى جواب

وأجعل الحرف على الحرف سنا

ونداء الحق يعلو في كتاب

لم يعد شيئا لنا نخسره

إن خسرنا القدس بل هذا التراب

شعبنا الصامد في تشريده

لم يزل ينتظر الحق المهاب

صابرا بل قابعا في سجنه

مهملا بين ضياع وعذاب

حقنا أقوى من الموت ولن

نخسر القدس وفي أرضي شباب

***

لم أدع من أجل حقي أي باب

طارقا إياه مرات كثيرة

أو أدع قولا ونصا وخطاب

مستغلا كل أحداث خطيرة

غير أني لم أجد منها جواب

يرجع الحق لشعبي ومصيره

كل يوم راح يغزوني العذاب

وبلادي لم تزل جد أسيرة

طالت الأذناب حولي والذباب

ويدي من ذلّ إخواني قصيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى