شكرا لأنك حبيبي
نسرين سعود | سوريا
طربت لذكر الحبيب فشوقي له يعانق الشهبا
شكرا لأنك حبيبي
شكرا لأنك في واقعي
شكرا لأنك أحببتني
وبك قلبي إلى الحب الحقيقي قد اهتدى
شكرا لأنك بقربي وتمسك بيدي
هو بلسم الروح إذا تبسما
همسك بجروح قلبي اهتم بها و اعتنى
شكرا لأنك تدافع عني وتضع
سيفك البتار في عين الردى
حاولت أن أبتعد عنك …
أن أسترد ذاتي
التي تلاشت بك
تنهال الذكريات علي كنبال
وكل جزء مصاب باسمك يئن
ويبكي غيابك دما
حاولت أن أجد مبررات لاستعمارك افكاري
أن أتوقف عن التناثر شظايا من ورد
أمام حضورك الاستعماري وإغواءك المستبد
مستمر بكل كبرياءطيب اللمى
حاولت أن أبتعد عنك عبثا
سافرت في غياهب النسيان
وتاهت نظراتي الباحثة عنك في وجوه المارة
بين دفتي كتاب عمري
الذي بوصلك أينع وطاب الجنى
حاولت أن أتجاهل الحريق
والغيرة التي تلسعني
كلما رأيتك بعيدا عني وغروري يمانعني وعزتي مدية تذبحني من الوريد إلى الوريد ولاترحمني إن لاح طيفك في حينا
أوأن القمر تحت شرفتي دنا
حاولت أن أتناسى جنوني وعشقي لك
ظننت أني قوية بدونك و عنك في غنى
فوجدتني حزينة على فراقك
لكأن مطرا من عيني همى
وكأن زهد الدنى
ران على قلبي
الذي فر هاربا إليك من قسوتي
وببردتك احتمى
هل هذا حب العمى؟
أم حب حياتي الذي بها سما
لاسلطة لنا على قلوبنا فنحن بشر لسنا كالدمى