تجاعيد الماء (67_68) اشتهاء و رسائل لم تكتب له 6

سوسن صالحة أحمد | كاتبة سورية – كندا

 (اشتهاء)

على حبال صوتك، علقت أغنية ووتر عمر مشدود على مقام أندلسي، وعلى بؤبؤ عينيك رسمتُ ضوءا بكل ألوان الطيف.

لا يغريني الصوت ولا البيان. .

يغريني تهدج اللحن يفكك العلامة بحنجرة الوجع لتستقيم القلوب

يغريني يد تمسك الريشة لمزج لا تشتهي العين بعده نظر

لا يغريني الضوء. .

تغريني عتمة عادلة. .

عيناك ضوء ظالم، شجر يديك لا يستجيب لمنشار يفصل تابوتي.

***

(رسائل لم تكتب له 6)

ليتني عابر سبيل وانتهت دروبي إليك، ليت الريح غطت برمال صحراء هدتها الخطى معالم الطريق.

يحدث أن نشتهي أشياء ليست بيدنا، ولا شيء يعود إلى الوراء. .

من أين لي بواحدة أخرى أكونها تعيد كل ذاك العمر؟

أحتمل الحياة فإليك عني، بات يجرحني الماء، أتعوذ من جبروته بمفازات الصحراء، هو هي. . لما التبس الفهم ما بين الري والسراب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى