سقطت سهواً
مها ريا / سوريا
قالها،
ومضى.
سليلُ نجومٍ هو.
كيف لها أن تعيدَ ترتيب ما أسقطه في ذاكرتها ؟.
تداعيات..
سمراءَ كانت…
كبنٍٍّ محمّصٍ على مواقدِ الحنين،
وشَعرٍ يطول
كليلِ سجين.
من أين…؟.
أنّى تحلِّ تشعُّ بياضاً.
أميّةً كانت ،
ولكنّها…
تجيد تقشيرَ الأبجديّة،
تفتح باب الحاء،
تملأ صوامعَه،
تضمّه في قلبها ..
يفيض و يغرق الجميع .
تحمّصُ همومَها على جمرات الصّبر.
ذات وجع…
راءٌ عرَضيةٌ سكّرت صوامع الحَبَّ،
و فتحت ضمّةَ الحُبّ،
حاولتْ انتزاعها ،
نزف قلبها ، وانطفأ البريق.
نأت إلى قمّة جبلٍ كنسرٍ مَهيض الجناح،
من أخبرها بشأن المقابر ،
وموت الضمير؟.
من أخبرها؟
و مَنْ…
بجفاف ضرع الغيوم!.
تؤوبُ بكفِّ النسيمِ
كارتعاش الندى …
قبيل اندلاع الصباح.